محمد بن زايد: ماضون في ترسيخ قيم الإسلام البعيدة عن الغلو والعنف

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس في قصر البطين أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. وتبادل سموه مع أصحاب الفضيلة العلماء التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعين الله عز وجل أن يعيده على دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات. كما ابتهلوا إلى المولى أن يتغمد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته لما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من خير وأعمال جليلة ومواقف إنسانية مشهودة وأن يوفق القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في كل ما تقوم به من مبادرات إنسانية تخدم الدولة والأمتين العربية والإسلامية. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضيوف رئيس الدولة متمنياً لهم التوفيق في إحياء ليالي شهر رمضان المبارك، والاستفادة من علم وخبرة وحكمة العلماء في الإرشاد والموعظة والتدبر وتبصير الناس بشؤون دينهم. وقال سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع شقيقاتها من الدول العربية والإسلامية وعلماء الدين، ماضية في إبراز ونشر وترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحقيقية البعيدة كل البعد عن الغلو والتطرف والعنف، تلك المبادئ التي تقوم على التسامح والعدل والسلام والعيش المشترك والاحترام المتبادل. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالجهود التي يبذلها العلماء في العالمين العربي والإسلامي في شرح الصور الصحيحة عن الدين الإسلامي وغاياته ومبادئه وأهدافه السمحة، في إعلاء قيمة الإنسان والعلم والتنمية والعمران، والرد على الجماعات الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة، وتتخذ من العنف والتعصب والقتل والدمار وسيلة لتحقيق مآربها وأهدافها الخفية، في بث بذور الفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية وتدمير بنيتها الإنسانية والاجتماعية والأمنية، مطالباً سموه الجميع ببذل المزيد من الجهود والتعاون من أجل تحقيق مقاصد الإسلام السامية. وتجاذب سموه وضيوف رئيس الدولة الأحاديث حول عدد من القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين، وسبل نشر ثقافة الحوار وبناء جسور التواصل بين الجميع من أجل أن يعم السلام والتعايش بين مختلف الشعوب والدول. وأعرب العلماء والوعاظ عن سعادتهم بتواجدهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة في إلقاء المحاضرات والبرامج الدينية التي تهم المجتمع المسلم داعين الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الإمارات العربية المتحدة لتواصل مسيرتها في البناء والتعمير من أجل صالح وخير شعبها والشعوب الإسلامية. ويشارك ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع العلماء الوعاظ في الدولة في إحياء ليالي رمضان، وذلك ضمن برنامج استضافة العلماء والوعاظ خلال الشهر الفضيل بإشراف وزارة شؤون الرئاسة وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. حضر الاستقبال سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. كما حضره الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومحمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين.(وام) في مجلسه بقصر البطين في أبوظبي محمد بن زايد يشهد محاضرة بعنوان التصورات الخاطئة عند التيارات المتطرفة أبوظبي سلام أبوشهاب: شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس المحاضرة التي ألقاها فضيلة الدكتور الشيخ أسامة السيد الأزهري مستشار رئيس جمهورية مصر العربية بعنوان التصورات الخاطئة عند التيارات المتطرفة، بقصر سموه في البطين في أبوظبي. وحضر المحاضرة سمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإعاقة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من كبار الشخصيات والوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة. وتوجه المحاضر الدكتور أسامة السيد الأزهري بالشكر والعرفان باسمه واسم العلماء والوعاظ إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعاية واهتمام سموه بالعلماء والوعاظ، سائلاً الحق عز وجل لسموه موفور الصحة والعافية، وأن يديم الأمن والأمان على الإمارات، كما رفع المحاضر التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. وقال: أتوجه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولدولة الإمارات، بشكر من وجدان شعب مصر وجيشها وتاريخها، على الموقف الشهم والشجاع الذي وقفته قيادة الإمارات وشعبها مع مصر ما حفر في قلوب جميع المصريين الامتنان والشكر للجميع وللعرب، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت والبحرين والأردن، مستشهداً بكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تنسى أشقاءها الذين مدوا أيديهم لمساعدتها في الأوقات الصعبة التي مرت بها، سائلاً العلي القدير أن يديم الألفة والمحبة بين شعوبنا. وأشاد المحاضر بالمشروع الإماراتي مسبار الأمل 2012، واصفاً المشروع بالعبقري، قائلاً: مثل هذا المشروع الوطني يشعر الإنسان بأن وطنه كبير، ويحلق عالياً، ويجد له هدفاً واضحاً، داعياً كل فرد في المجتمع إلى غرس وتعميق قيمة الوطن والولاء في نفوس الناشئة من خلال جلسات أسبوعية كل في منزله مؤكداً أن خير ما ينشأ عليه الإنسان هو العرفان لوطنه. وأكد المحاضر أن التيارات المتطرفة لا تنشأ بكل أدبياتها وفلسفاتها واستشهاداتها وبسائر تطبيقاتها العنيفة والدموية والتي تفتقد معها مطالب الشرع السامية إلا في غياب العلم الأصيل، مشيراً إلى أن المدارس العلمية كانت غرة في جبيننا وفي أمة تتسم بالمعرفة والحضارة، فكان الأزهر الشريف في مصر وجامع الزيتونة في تونس وجامع القرويين في فاس بالمغرب، ورابطة العلم في اليمن والسودان، ومدارس العلم الكبرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمدرسة الأحمدية في الإمارات، جميعها كانت تعمل على منتسبيها بالعلم والمعارف إلى رجال صناع للحضارة تظهر على أيديهم الرحمة وتحفظ بهم الأوطان موضحاً أن صناعة المدارس العلمية كانت صنعة حرفية تصنع فيها الرجال، وتسفر عن علماء بحق قرأوا حتى امتلكوا مفاتيح فهم الوحي. وقال الدكتور أسامة السيد الازهري نشأت في العقود الأخيرة وتحديداً في ال 80 عاماً الأخيرة تيارات افتقدت لأصل العلم والمعرفة عندها حماس لقضية الدين وافتقدت لمفاتيح الفهم والعلم، فانحرفت وأراقت الدماء، وفي السنوات الماضية ولدت تيارات افتقدت لأدوات العلم. وتطرق المحاضر إلى أحاديث نبوية شريفة حول التخوف من حدوث التغير عند أؤلئك الذين تظهر عليهم بهجة القرآن الكريم وترى فيه خشوع أهل القرآن وأنه شديد الحماس والانتماء لقضية الدين، وتحولهم إلى صورة أخرى، مشيراً إلى أن التغير لا يقع في ألفاظ القرآن الكريم وصوره لأن القرآن الكريم محفوظ، وإنما يحدث التغيير في التسلط على حمى الوحي بتصورات خاطئة ومقولات خاطئة لم تستنر بالعلم، وتكون النتيجة لميلاد تأويلات منحرفة تحول صاحبها إلى رجل يسعى إلى القتل والخراب والدمار، وعندها يتحول الرجل من متدين إلى متطرف تكفيري قاتل حامل للسلاح، وإنها رحلة عصيبة. وأكد أن القرآن نزل رحمة للعالمين ولصيانة الأوطان والعمران في الأرض، ومن يفتقد لمفاتيح العلم يخرج منه إلى حمل السلاح والقتل والتكفير. وقال إنه رصد التيارات المتطرفة على مر الثمانين عاماً الماضية منها داعش وبوكو حرام والجهاد وغيرها، ووجد فيها أصعب أنواع البشر في تطرفهم وعدوانهم، ووضع كل التيارات تحت المجهر لاخضاعها لميزان العلم لإخراج المرتكزات المحورية المتكررة حتى لا نفاجئ بعد 10 سنوات بتيارات جديدة، ورصد عدة أفكار هي الأسس والأعمدة وشجرة من المفاهيم التي تبنى عليها تيارات التطرف أساسها فكرة الحاكمية وهي تكفير لعموم المسلمين، إنه فهم خاطئ لتفسير آية في القرآن الكريم وهي ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، وسبب ذلك افتقاد أدوات المعرفة ما أدى إلى الجحود بكل شيء، وبالتالي فإن فكرة الحاكمية هي المدونة الأساسية التي تتولد منها التيارات المتطرفة خلال ال 50 سنة الماضية، وجميع علماء الأمة والتفسير قدموا شروحات مختلفة عما تعتقده التيارات المتطرفة التي تعتبر ،وعلى رأسها قيادات داعش ،أن الدين توقف عن الوجود منذ قرون، والمتطرف يصف عموم أهل الأرض بالجاهلية، وبذلك أرادوا أن يحولوا نظرة الإنسان من الولاء لوطنه إلى القتل وإلى التطرف، لأنهم يصورون للإنسان أن هذا الدين لا يقوم إلا بالاصطدام مع الجميع، وهي فلسفة حتمية الصدام، وتقوم فكرة الحاكمية والجاهلية وحتمية الصدام على تحويل الإنسان إلى قاتل، ثم الاعتداء على تكفير عموم البشر، مشيراً إلى أن قادة التيارات المتطرفة سرقوا مهام القضاة، وأصدروا الأحكام الفردية على الحكام والمحكومين، وسرقوا مهام الأئمة، فأطلقوا مسمى الجهاد، وسرقوا مهام الولاة وأطلقوا مفهوم الخلافة. وأضاف الأزهري أن جميع التيارات المتطرفة ترجع إلى مصدر واحد وهو كتاب ظلال القرآن بتأويلاته المنحرفة، وحمله آيات نزلت في الكافرين وإنزالها على المسلمين، مشيراً إلى أن قضية الخلافة مرتبطة بشبكة كاملة من الأركان والأسس، وبدونها لن تشيع منظومة القيم والأخلاق، مؤكداً أن التيارات المتطرفة جعلت قضية الخلافة أشبه بسمكة أخرجت من الماء بعد تجريدها من المقاصد والأهداف، فهؤلاء يغيب عنهم منظومة الأخلاق العامة والخاصة، يسبون ويتطاولون باسم الدين. وأوضح أن قادة التيارات المتطرفة شوشوا فكرة الوطن والانتماء للوطن، ومن خلال البحث في وسائل التواصل الاجتماعي وجدت أن هؤلاء القادة يصورون فكرة الوطن لأولادهم على أن الوطن حفنة تراب، صنعه الاستعمار، وأنه لا يوجد أي حديث عن حب الوطن. وأكد المحاضر أن من يقوم أن الوطن حفنة تراب، فهو مخطئ، لأن الوطن شعب ومؤسسات وحضارات ومكانة بين الأمم، وإنسانية، ومن اختزل الوطن في حفنة تراب كأنما احتقرنا، وأن من يعتقد أن الانتماء إلى أمة الإسلام يلغي الانتماء إلى الأوطان، فهو خاطئ، و يعلمنا الله سبحانه وتعالى أن فراق الأوطان ينزل منزلة قتل النفس، فقد روى البخاري عن أنس أنه صلى الله عليه كان إذا رجع من سفر فنظر إلى جدران المدينة أوضع راحلته، وإذا كان على دابة حركها من حبها، فقال الإمام الحافظ ابن حجر: (في هذا الحديث دليل على مشروعية حب الأوطان والحنين إليها)، مشيراً إلى أن من مقاصد الحج تهذيب النفس بمفارقة الأوطان. المحاضر يقدم إلى محمد بن زايد نسخة من أحد كتبه قدم فضيلة الدكتور الشيخ أسامة السيد الأزهري خلال المحاضرة نسخة من كتابه الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أنه قدم نسخة من الكتاب إلى رئيس جمهورية مصر العربية. ويتحدث الكتاب عن التيارات المتطرفة من الإخوان إلى داعش في ميزان العلم، ومفاهيم الحاكمية والجاهلية والجهاد والوطن، مع بيان التصورات المغلوطة لها عند التيارات المتطرفة، في مقابل التصور الصحيح لها عند علماء الأمة. وجاء في الكتاب أنه أعيد اليوم بعث فكر التكفير الذي كان كامناً في كتب التيارات المتطرفة، فتم تحويله إلى تنظيمات وجماعات وتطبيقات، بل تولدت منه الأجيال الثواني والثوالث من الأفكار والتطويرات والاستدلالات، ما أفضى بنا إلى تيارات تقطع الرقاب، وتسفك الدماء، وتروع الآمنين، وتنقض العهود، وتمتهن دين الله، وتلصق به أفهامها المتحيرة، وتفسيراتها الفادحة، مما يمكن تسميته بظاهرة التفسير الغاضب للقرآن الكريم، إنها تيارات تدعي الانتساب إلى الوحي، وتتمرد على المنهج، ويغلبها الواقع. صمام أمان في الوطن أكد الدكتور أسامة السيد الأزهري ضرورة أن يقوم العلماء بالتبصير بأمور العلم والدين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق ذلك محذراً من أن وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدامها من قبل التيارات المتطرفة تجعلها ميداناً يستهدف الشباب. ورداً على سؤال حول على من تقع المسؤولية، قال: كل إنسان على أرض الوطن صمام أمان في الوطن، والدين والعلم الصحيح والانتماء أمانة معلقة في أعناق الجميع، وهذا واجب الجميع. وأشار إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خمسة أنواع، وهم السائح الذي يتصفح من دون هدف معين لقضاء وقت الفراغ وربما يكون صيداً سهلاً للمتطرفين، والسابح وهو من يمضي 10 ساعات وأكثر يومياً على هذه الوسائط، ويعزل نفسه عن عائلته إلى عالم افتراضي، والنائح هو الذي يجحد كل شيء ناقم على كل شيء، والناجح هو الذكي والدقيق الذي يعرف مواضيع الإفادة، والناصح الأمين وهو الذي يأخذ ما هو مفيد. المحاضر في سطور فضيلة الشيخ الدكتور أسامة السيد الأزهري حاصل على شهادة الدكتوراة من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى سنة 2011، وعلى الماجستير في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين سنة 2005، والعديد من الشهادات. يقوم الدكتور الأزهري بتدريس علوم الحديث وعلم المنطق وعلم العقيدة برواق الأتراك بجامع الأزهر الشريف، ومدرس بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق، وعمل معيداً بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000، ثم مدرساً مساعداً بالكلية نفسها سنة 2005، وخطيب، أنابه العلامة مفتي الديار المصرية لإلقاء خطبة الجمعة بجامع السلطان حسن بالقاهرة للفترة من سنة 2005 إلى أوائل سنة 2009.

مشاركة :