شاركت وزارة الخارجية في تنظيم ورشة عمل حول مبادرة ليما للمعارف حول التكيف مع ظاهرة التغير المناخي لاكي والتي استضافتها أبوظبي مدة ثلاثة أيام استضاف الورشة مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية،بالتعاون مع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بمشاركة باحثين من المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات إضافة إلى المفاوضين حول تغير المناخ. ومن المتوقع أن يكون لظاهرة التغير المناخي العديد من الآثار والتداعيات على منطقة الخليج وعلى النظم البيئية فيها ومنها تلك المتعلقة بزيادة أو نقصان معدلات هطول الأمطار وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة إضافة إلى ما يخص الإنتاج الزراعي وتوافر المياه والبنى التحتية الساحلية والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان. وتقوم الحكومات في جميع أنحاء العالم باتخاذ التدابير الضرورية والإجراءات اللازمة بهدف التكيف والتأقلم مع هذه الآثار والاستعداد لمواجهة التأثيرات والنتائج المحتملة والمترتبة على ظاهرة التغير المناخي. وهدفت ورشة العمل إلى تعزيز الإجراءات الناجحة للتكيف في منطقة الخليج من خلال تحديد وترتيب أولويات المعرفة المتعلقة بهذه الثغرات وكيفية العمل على سد هذه الفجوات ومعالجتها على الوجه الأكمل. (وام) تدابير وإجراءات قال الدكتور إياد أبو مغلي المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نشعر بسعادة لعقد هذه الورشة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها خبراء المناخ لتحديد المعطيات اللازمة بشأن التكيف مع ظاهرة التغير المناخي، ولقد أبرزت ورشة العمل عدداً من التدابير والإجراءات والأعمال الهامة التي تمت في منطقة الخليج بهذا الصدد كما تم بحث ومناقشة التحديات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين بشأن اتخاذ التدابير المناسبة والضرورية للتكيف مع آثار ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها. 10 أولويات في مداخلته أعرب الدكتور يوسف ناصف،منسق أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية.. عن شكره و تقديره لحكومة دولة الإمارات لاستضافتها هذه الورشة في العاصمة أبوظبي، والتي نتج عنها مداولات مكثفة وبناءة ستكون بمثابة أساس متين للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية للعمل معا نحو تحقيق مزيد من الدعم لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز قاعدة التكيف المعرفي.. مشيراً إلى أنه من نتائج الورشة قائمة تتألف من 10 أولويات تتضمنها احتياجات التكيف المعرفي مع الإجراءات المطلوبة للتصدي لها. مبادرة أبوظبي العالمية من جهته قال أحمد عبد المطلب باهارون،مدير مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالإنابة في الهيئة التنسيقية الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمبادرة..نحن سعداء بمشاركتنا الاستراتيجية مع مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف، فهي فرصة للجميع للاستفادة من برنامج عمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بشأن تغير المناخ، والذي يتجاوز مدينة أبوظبي ودولة الإمارات.. ليمتد إلى منطقة شبه الجزيرة العربية ليساعد في عملية اتخاذ قرارات في جميع أنحاء المنطقة ،وكذلك فرصة للمبادرة لمواصلة التنسيق مع زملائنا على الصعيد الإقليمي. يذكر أن مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي لاكي، مبادرة أقرتها رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك خلال انعقاد مؤتمر الأطراف العشرين والذي عقد في ليما بيرو في ديسمبر 2014.
مشاركة :