روى الباحث والمؤرخ محمد آل زلفة، قصة هروبه من المدرسة التي كانت بالنسبة له “عذاب” إلى الطائف وردة فعل أمه وخاله والألم الذي يعانيه حتى اليوم. وأوضح أنه قرر الذهاب إلى الطائف دون أن يعرف إلى أين سيذهب، وإنما يعرف شخصًا من أهالي قريته ويعمل “سقا ” وحاول البحث عنه في هذا المجال عنه ووجده. وأضاف أن الرجل وجده في وضع نفسي سيء فلم يريد أن يضايقه وأخذَه إلى مقر سكنه، وظل في الطائف حوالي أسبوعين، متابعًا: ” والمشكلة الأكبر أن أهله ووالدته لم يعرفوا أين هو، وبحثوا في كل مكان “. ورجع أحد المسافرين معه، إلى بلدته مرة أخرى وعرّفهم بأنه شاهد الطفل مسافرًا إلى هناك، وبالفعل عاد إلى منزله، ولم يُعاتبه أحد من أهله بينما كانت والدته متألمة جدًا وخائفة أن يكون ميتًا. وتأثر أثناء حديثه عن الواقعة حيث تجمعت العبرات في عينيه، عندما تذكر آلام والدته بسبب غيابه حيًا.
مشاركة :