باريس - أ ف ب: انضمت جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات الفورمولا واحد الى لائحة المراحل التي تأثرت بتفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بإعلان المنظمين أمس الإثنين عن إلغائها بعد أن كانت مقررة في 28 يونيو، في حين سيكون سباق جائزة بريطانيا بدون جمهور بحسب ما كشف المدير الإداري لحلبة سيلفرستون. وقال مدير جائزة فرنسا إيريك بوييه: «نظرا إلى تطور الوضع المرتبط بانتشار فيروس كورونا، فإن جائزة فرنسا الكبرى أحيطت علما بالقرارات التي أعلنتها الدولة الفرنسية، ما يجعل من المستحيل الابقاء على سباقنا». وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 13 أبريل الحالي تمديد الحجر والإغلاق حتى 11 مايو، مع الإبقاء على حظر التجمعات حتى منتصف يوليو، ما يعني أنه كان من المستحيل أن يقام سباق جائزة فرنسا بحضور الجمهور. وأصبحت جائزة فرنسا الكبرى السباق العاشر الذي يتم إرجاؤه أو إلغاؤه هذا الموسم، ما يجعل جائزة النمسا المقررة في الخامس من يوليو الموعد الجديد المبدئي لانطلاق موسم 2020 بحسب ما أكد الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد الأمريكي تشايس كاري، ملمحا الى التوجه لإقامة السباق من دون جمهور. وقال كاري: «نهدف الى بدء السباقات في أوروبا في يوليو، أغسطس وأوائل سبتمبر. الأول سيكون في النمسا في عطلة نهاية الأسبوع من 3 الى 5 يوليو»، مضيفا: «في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، يجب أن نتسابق في أوروبا وآسيا والأمريكيتين، على أن ننهي الموسم في الخليج خلال ديسمبر بسباق البحرين، قبل أن يكون الختام التقليدي في أبوظبي، لنكون قد خضنا بين 15 و18 سباقا». وكان من المقرر أن ينطلق الموسم من حلبة ألبرت بارك الأسترالية في ملبورن (13-15 مارس)، لكن السباق ألغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس «كوفيد-19».
مشاركة :