حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم مصير التحقيقات في قضايا الفساد المتعلقة في كأس 2006 والتي أقيمت في ألمانيا، حيث تم التحقيق فيها من 2011، وظهور شبهات رشاوي في العديد من الشخصيات الهامة بألمانيا. وأكد الفيفا في بيانه الرسمي: "تعاون فيفا بشكل كامل مع هذا التحقيق على مر السنين استجابةً للعديد من الطلبات التي قدمها مكتب المدعي العام وتكبد تكاليف كبيرة ووقتًا إداريًا للقيام بذلك، وإن حقيقة أن القضية انتهت الآن دون نتيجة من أي نوع مقلقة للغاية، ليس فقط لكرة القدم ولكن أيضًا لإقامة العدل في سويسرا". وأضاف: "نأمل أن تظهر الحقيقة حول مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري في يوم من الأيام وأن أولئك الذين ارتكبوا أفعالًا غير مشروعة سيُعاقبون حسب الأصول، إن لم يكن في سويسرا، فربما في مكان آخر." بالنسبة للفيفا، لم تنته هذه الحالة بالتأكيد لأننا لا نستطيع ولن نقبل أن يتم دفع 10 ملايين فرنك سويسري من حسابات الاتحاد الدولي دون سبب وجيه. حتى لو حدث هذا منذ سنوات عديدة وكان من أعراض فيفا القديمة، فإن لجنة الأخلاقيات المستقلة في الاتحاد ستواصل التحقيق في هذا الأمر وغيره من الأمور المشابهة." وكان بليزر أحد أبرز الشخصيات في منطقة الكونكاكاف وعضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا ما بين عامي 1997 و2013. وقال بليزر في محضر الجلسة " منذ عام 2004 وحتى عام 2011 وافقت أنا وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا على قبول رشاوى خلال سباق الحصول على حق استضافة كأس العالم 2010 التي نظمتها جنوب افريقيا". وقررت لجنة القيم بالفيفا في وقتا سابق حرمان نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني السابق، وعضو مجلس الفيفا ، من ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم لمدة عام، حيث رأت الغرفة القضائية أنه لم يكشف عن حقائق تتعلق باحتمالية وجود سوء إدارة متعلق بمنح حق تنظيم كأس العالم 2006.
مشاركة :