أبوظبي (الاتحاد) تنطلق في صالة خليفة الدولية للبولينج في مدينة زايد الرياضية مساء اليوم البطولة الثانية للبولينج لذوي الإعاقة السمعية التي ترعاها شركة الحفر الوطنية، بمشاركة مفتوحة من الجنسين فوق 18 سنة والتي تستمر اليوم وغدا علي هامش النسخة الـ 15 من البطولة المفتوحة، وتقام المسابقة من ثلاثة اشواط وفقا للائحة الفنية ويتألف كل فريق من 5 لاعبين ورصدت اللجنة المنظمة جوائز قيمة للفائزين. وانفرد اللاعب الدولي نايف عقاب بصدارة الترتيب العام للبطولة رافعاً رصيد معدله إلى 251، فيما تقدم هاشم الهاشمي للمركز الثاني بمعدل 240 نقطة على حساب سلطان محمد خليفة القبيسي الذي تراجع ثالثا بمعدل 238، فيما تقدم لاعب منتخب الفلبين بنشير لايسو الذي يشارك لأول مره من المركز الـ 24 الذي احتله في أول ظهور له إلى المركز الرابع بمعدل 236، مما يهدد نجوم المقدمة خلال الجولات القادمة. وتقدم الفلبيني ديندو فرناندو للمركز الخامس، وقفز اللاعب العالمي محمد خليفة القبيسي للمركز التاسع وتراجع اللاعب الدولي حسين السويدي للمركز العاشر بعد قفزة البداية التي شكلت ضغطاً على لاعبي الصدارة، ويتوقع أن يشهد ختام الجولة الأولى من الدور التمهيدي تقدم العديد من اللاعبين الدوليين من المؤخرة للمقدمة ضمن العشرة الأوائل رغبة في بلوغ الدور الثاني، وفي مقدمة هؤلاء حامل اللقب العماني غالب راشد البوسعيدي الذي يحتل المركز الـ 21 بمعدل 214 نقطة. أما بطولة الشباب فقد نجح اللاعب الصاعد ماجد جمال المطروشي في التقدم لصدارة الترتيب العام بمعدل 217، فيما تراجع المتصدر خميس سعيد الشامسي للمركز الثاني وصيفاً بمعدل 206، واقتنص المركز الثالث العراقي أديب بسام وحل رابعا اللاعب الصاعد محمد القبيسي وخامسا نهيان القبيسي.وفي بطولة الهواة اعتلى القمة عبدالله القبيسي برصيد 216، وجاء ثانيا عيسى المسماري وثالثا الفلبيني ديفيد جوميز.وشهدت الجولة زيادة العنصر النسائي بمشاركة لاعبه منتخبنا سارة الملا لتصفيات البطولة المفتوحة والفلبينية جوليان بربارا.من ناحية اخري، أكد أنس أحمد القبيسي نائب أول الرئيس التنفيذي في شركة الحفر الوطنية، انه بناء على رؤية وترجمة لتوجيهات مجلس الإدارة تقام سنويا بطولة ذوي الإعاقة السمعية.وأضاف: «دمج تلك الفئة الرائعة من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع كحال كافة الفئات، يعزز مكانة الدولة التي تهتم بكافة شرائح المجتمع من أبناء الوطن الغالي بهدف الأخذ بيدهم كحال الآخرين، مما يعزز مكانة الدولة التي ترعي كافة افراد المجتمع وهو ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة والتوجيهات المستمرة بضرورة ترسيخ مفاهيم التلاحم الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص في الدولة، ما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي للدولة».
مشاركة :