تصدر وسم “الشهيد فهد بوهندي” موقع تويتر في دول الخليج، لا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة قطر، بعد أنباء تفيد بأن الصحفي المعارض تعرض للتعذيب حتى الموت في سجن قطري بالدوحة. وبحسب تقارير صحفية، تم سجن بوهندي، البالغ من العمر 37 سنة ، قبل 3 سنوات ، في ظل تأكيدات بتعرضه للتعذيب والقتل في سجن بوهامور القطري. وتفيد وسائل إعلامية أن “بوهندي” قام بمعارضة استمرار حبسه في السجون القطرية، في ظل الأوضاع والمخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا. وأدانت منظمات حقوقية ، وفاة “بوهندي” ، في سجن الهامور القطري “سيء السمعة”، وطالبت مسؤولي النظام القطري بتقديم إيضاحات بشأن القضية والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين. وفي بيان، طالبت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، النظام القطري بإجراء “تحقيقات مستقلة ومحايدة” في أسرع وقت ممكن، لكشف المسؤول عن تعذيب فهد بوهندي حتي الموت. بوهندي صحفي قطري معارض للنظام، سُجن تعسفيا لمدة ثلاث سنوات، وحرم من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن، وقتل تحت التعذيب، بحسب بيان المنظمات الحقوقية.