ارتفع اليورو أمس، أمام الين والفرنك السويسري اللذين يعدان من الملاذات الآمنة، إذ أنعش اقتراح يوناني جديد الآمال في التوصّل إلى اتفاق بين أثينا المثقلة بالديون ومقرضيها، ما عزز الشهية للمخاطرة لدى المستثمرين. وبدأ قادة منطقة اليورو قمة طارئة أمس، مع ترحيب مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بالاقتراحات «كأساس جيد لإحراز تقدّم»، وتفادي تخلّف اليونان عن التسديد. وصعد اليورو الذي فاجأ كثراً بمتانته في مواجهة تنامي المخاوف من تخلّف اليونان عن تسديد ديونها وخروجها من منطقة اليورو، 0.4 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 139.85 ين، و0.4 في المئة أيضاً أمام الفرنك السويسري إلى 1.0457 فرنك. وارتفعت العملة الموحّدة إلى 1.1404 دولار، بعدما رحّب الاتحاد الأوروبي باقتراحات أثينا الجديدة، ولكنها بدّدت تلك المكاسب مع صعود الدولار على نطاق واسع، ليتراجع اليورو 0.1 في المئة عن الإغلاق السابق إلى 1.1339 دولار. وارتفع مؤشر الدولار مدعوماً بمكاسبه أمام اليورو 0.2 في المئة إلى 94.272. وتـــراجع سعـــر الـــذهب مـــع ارتفــــاع الدولار وصعود الأسهم الأوروبية، بدعم من بـــوادر محتملة عن إحراز تقدّم فــــي محادثات الديون اليونانية، ما قلّص الإقبال على المعدن باعتباره من الملاذات الآمنة. وهبط سعر الذهب 0.5 في المئة إلى 1193.56 دولار للأونصة. وتراجع سعر البلاتين 1.1 في المئة إلى 1071.74 دولار، مقترباً من أدنى مستوياته في ست سنوات الذي سجّله الأسبوع الماضي، بينما ارتفع سعر الفضة 0.5 في المئة إلى 16.13 دولار، في حين هبط البلاديوم إلى أدنى مستوياته في 16 شهراً، مسجلاً 696.74 دولار.
مشاركة :