دبي - وام تكثف إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي قبل بداية شهر رمضان المبارك وخلاله رقابتها على منافذ بيع المواد الغذائية، من خلال حملات التفتيش على مستودعات شركات الأغذية والأسواق المركزية ومحال بيع اللحوم والأسماك المنتشرة في أنحاء إمارة دبي. وتشمل سوق السمك بديرة وسوق الشندغة وسوق ورسان للخضار والفواكه إضافة إلى محال «الهايبر ماركت» إذ ترتفع نسبة المعروض من المستلزمات الرمضانية خلال الفترة الحالية. وقال خالد محمد شريف المدير التنفيذي لإدارة الرقابة الغذائية إن درجة الاستعداد تزداد وتيرتها قبل الشهر الفضيل وأثناءه وبعده إذ يزيد الطلب على المنتجات الغذائية ما يتطلب المزيد من الرقابة المكثفة وذلك لضمان وصول المادة الغذائية للمستهلك بحالة سليمة. ومن جهته ذكر سلطان علي الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي أن التحضير للحملة بدأ منذ منتصف مايو وذلك من خلال اجتماعات تنسيقية مع المفتشين المشاركين في الحملة والتنسيق مع الجمعيات و«الهايبر ماركت» لمعرفة موردي الأغذية الأكثر تداولا خلال رمضان. وأشار إلى أن الحملة تسعى للوقوف على الاشتراطات الصحية في تلك المحال للتأكد من وجود الأختام المعتمدة كدليل على كون مصدر اللحوم من المصادر المعتمدة ووقف عملية تذويب اللحوم لتفادي عملية الغش بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية لبعض الملاحم بالتنسيق مع قسم الخدمات البيطرية بالبلدية إلى المختبر للتأكد من مطابقتها للمواصفات وذلك من باب سعي إدارة الرقابة الغذائية الدائم للتأكد من التزام موردي تلك المواد بالشروط الصحية المعمول بها في إمارة دبي وفقاً للأمر المحلي رقم 11 لسنة 2003. وأفاد الطاهر بأن الحملات التفتيشية مستمرة ولن تتوقف على جميع المحال الغذائية في الأسواق.. مؤكدا على أهمية التزام أصحابها بلوائح وأنظمة البلدية وضرورة استيفاء مؤسساتهم الغذائية والعاملين فيها للاشتراطات الصحية تجنبا لغلقها إداريا من قبل الأجهزة الرقابية واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن.
مشاركة :