أشادت الأمسية الرياضية التي نظمها نادي مليحة عن بعد، في باكورة برامجه لفعاليات شهر رمضان الكريم، بمستوى الدعم الكبير، والاهتمام المتواصل، والرعاية الخاصة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للرياضة، والرياضيين، وتناول الإعلامي محمد الجوكر محاضر الأمسية التي جرى بثها عبر حساب نادي مليحة على التواصل الاجتماعي، مراحل التطور التاريخي للرياضة الإماراتية من قبل الاتحاد، وحتى بلوغها الاحتراف في الوقت الحالي.ودعا إلى أهمية ترك المقارنات التي ينفذها الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لتفضيل جيل رياضي على جيل، وأشار إلى أن جيل الستينات، وجيل السبعينات، حتى جيل التسعينات، تختلف في ظروفها عن الجيل الحالي في عصر الاحتراف، وتوظيف التقنيات، ومختلف البرامج المتقدمة.واستفاض الجوكر مع جمهوره الذي جاذبه التواصل في ضوء المساحة الرياضية التي دعا لها نادي مليحة ليقدم في ملامح وجيزة جوانب مشرقة ومضيئة في إنجازات إمارة الشارقة في عدد من النواحي الرياضية، واهتمامها اللافت بدعم الأندية الرياضية، وإنشائها في مختلف مدنها.وقدم نبذة حقيقية عن صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي قدم الكثير لدولة الإمارات في مجال الرياضة على مدى تاريخ قيام الدولة كشهادة واقعية وحقيقية تكشف وتبرز مدى ارتباطه بشعبه، وأبنائه، منذ أول عهد له بالرياضة عام 1951 وإسهامه في تشكيل ملامحها الحقيقية قبل أكثر من ستة عقود.وعن بداية الرياضة في الإمارات أشار الجوكر في حديثه الذي لاقى تفاعلاً من خلال تداخل الجمهور، إلى أن الرياضة عرفت في الإمارات مبكراً، وقبل قيام الاتحاد، بل وساهمت الرياضة في تعزيز جوانب التكاتف، والتعاون بين إمارات الدولة، وحققت أشواطاً كبيرة ومتقدمة في المنافسات كافة.