منفذ الوديعة يُعجل إجراءات دخول العالقين والمصابين اليمنيين

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتسهيل دخول العالقين من الأشقاء اليمنيين، يقوم منفذ الوديعة التابع لمحافظة شرورة عن طريق مختلف الجهات الحكومية المشتركة في المنفذ يومياً بدور فعّال، بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات العالقين اليمنيين، وفي دخول المصابين والجرحى لتلقي العلاج اللازم، في إطار مختلف الأعمال، ومنها أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمتمثلة في تغذية المتأخرين في المنفذ أو في الأراضي اليمنية. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية بمنفذ الوديعة الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في محافظة شرورة، رصدت الوكالة الأعمال الفورية التي تقوم الجهات ذات العلاقة في المنفذ وعلى مدار 24 ساعة، خصوصاً مع وجود الآلاف من النساء والأطفال والعجزة والجرحى من الفارين من آثار الأزمة في اليمن، والعدوان المستمر من ميليشيات الحوثي وأعوانهم من عصابات علي عبدالله صالح، وبوصف المنفذ هو الوحيد المفتوح للأشقاء في اليمن والبعيد عن عمليات الميليشيات التي تقصف المدنيين وتقوم بقطع الطرق بشكل هستيري وعشوائي. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن المركز بدأ مرحلة جديدة من خططه الرامية لإغاثة الأشقاء اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة، إذ تتضمن هذه المرحلة توزيع 8 آلاف وجبة ساخنة يومياً مقسمة على الإفطار والسحور، وذلك بواقع 3 آلاف وجبة في الجانب السعودي من المنفذ، وكمية مماثلة للعالقين في المنطقة الوسطى من المنفذ، وأما في الجانب اليمني من المنفذ فتوزع ألفي وجبة ساخنة يومياً، مؤكداً أن المركز يعتزم مواصلة جهوده في هذا الخصوص. وقامت جمارك المنفذ والجوازات بزيادة عدد الموظفين ووفرت أجهزة حاسب إضافية، لتسريع عمليات الدخول وإتمام الإجراءات، إضافة إلى توسيع المركز الصحي وزيادة كوادره لمعالجة المحتاجين إلى رعاية صحية، سواءً بالمعالجة العاجلة في المركز أم بالنقل إلى مستشفى شرورة العام. كما التقت «واس» في المنفذ مع عدد من الأشقاء اليمنيين الذين أنهوا إجراءاتهم للدخول للمملكة، إذ أشار أحمد محمد الباني الذي دخل رفقة عائلته إلى أنه تم توفير كل السبل من جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعلى رغم الأعداد الكبيرة التي تود الدخول للمملكة، إلا أن هناك عملاً متواصلاً في إنهاء الإجراءات اللازمة في الدخول، وهناك اهتمام كبير من القائمين والعاملين بالمنفذ بكل من يقف على أبواب المنفذ، وخارجاً من الجحيم الذي سببته الميليشيات الحوثية وأعوانها في محافظات اليمن. من جانبه، قال مراد سعيد علي: «نشكر المملكة حكومة وشعباً في تضامنها الكبير مع الشعب اليمني في محنته هذه، ونشكر كل ما يقوم به أفراد منفذ الوديعة في خدمتنا وتسهيل إجراءات دخولنا، وهذا ليس بغريب، فللمملكة مواقف يزخر بها التاريخ، وكانت في كل الظروف التي تعصف باليمن، نعم المعين، ونعم الحاني، والمساعد».

مشاركة :