«زايد العليا» تطبق نظام التشخيص والتقييم لأصحاب الهمم عن بُعد

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» طبقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في إدارة خدمات أصحاب الهمم «التقييم الأولي عن بُعد» للحالات المشتبه بها المسجلة في أقسام التقييم الشامل (أبوظبي /العين/ الظفرة) لاستكمال الخدمات التي تقدمها المؤسسّة إلكترونياً لمنتسبيها من أصحاب الهمم، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لجميع مؤسسات الدولة ولضمان فاعلية تقديم الخدمات للمنتفعين على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك تبعاً للوضع الطارئ الذي تمر به الدولة والعالم وحفاظاً على سلامة الجميع، وتماشياً مع التعميمات الصادرة من الجهات المختصة، بما يتوافق مع جهود الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وتشمل الحالات المستفيدة من التقييم الأولي عن بعد في المؤسسة، حالات الكشف المبكر للمشتبه بها، وحالات التقييم الدوري، واستكمال بعض مجالات التقييم للطلبة في المؤسسة. وقالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم في المؤسسة، إنه تجري عملية تقييم الحالات في مؤسسة زايد العليا عن طريق الإدارة باستخدام التكنولوجيا الحديثة دون الحاجة للحضور الفعلي إلى مكان العمل، وتستهدف الخدمة 600 حاله ما بين تقييم أولي عن بعد واستكمال بعض جوانب التقييم للمستجدين وإعادة التقييم الدوري لطلبة المؤسسة منذ انطلاق العمل عن بعد ولغاية شهر يوليو المقبل. وأضافت أنه تم إنجاز تقييم 50 حالة والانتهاء من تقاريرهم الأولية على نظام «وجهتنا» وتحويلهم لمراكز المؤسسّة للقبول بداية العام القادم، إضافة إلى 109 حالات ضمن برنامج 3/12 للكشف المبكر عن المواليد أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي عن طريق الاتصال المباشر للأسر وطلب الفحص الثاني للتأكد من ثبوت الإعاقة قبل تحويلهم للتقييم عن بعد وتضيف: تهدف خدمة التشخيص إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم. وأوضحت المنصوري أن الخدمة تؤدى من قبل فريق عمل متعدد التخصصات مكون من 30 شخصاً وتشمل: رئيس القسم، أطباء ومختصين في التقييم النفسي والاجتماعي والتربوي، بالإضافة الى أخصائيين في تقييم السمعيات والبصريات والعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق واللغة، مؤكدة على أهمية دور ولي الأمر حيث يتم الحصول على موافقته في البداية لإجراء التقييم عن بُعد، ومن ثم يقوم بتحميل كافة الأوراق الثبوتية والتقارير الطبية وإرفاق فيديوهات مصوره للحالة. وقالت: تتلخص مسؤوليات ولي الأمر في تحديد الوقت المناسب للتقييم، وإرسال الأوراق المطلوبة والتقارير المتوفرة، والتفاعل مع الفريق أثناء التقييم عن بُعد، مع الالتزام بالمصداقية في الاجابات، وتعبئة الاستمارات المطلوبة والبيانات الأولية، وإرسال فيديوهات تفصيلية عن الحالة يتم حفظها في سجلات إلكترونية لكل حالة في سرية تامة، حيث يطلع عليها المختصون فقط وفق إجراءات تحفظ السرية والخصوصية لكل متعامل مع الخدمة.

مشاركة :