اليابان تعتمد مضاد الفيروسات «ريمـديسيفيــر» لعــلاج المرضـــى

  • 4/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة اليابانية، أمس الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار «ريمديسيفير»، المضاد للفيروسات، كعلاج لمرضى «كوفيد-19» في البلاد. ومن المتوقع أن يكون الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء ل»كوفيد-19» تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته اليابان.ويوم الاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أنه بصدد إقرار اعتماد عقار لعلاج فيروس «كورونا» المستجد.ونقلت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» عن رئيس الوزراء قوله، خلال جلسة برلمانية، إنه سيقر «قريباً» استخدام عقار «ريمديسيفير» كعلاج لفيروس كورونا ، وهو ما تم الإعلان عنه بالفعل أمس الثلاثاء. وأشارت الوكالة إلى أن إقرار العقار المذكور، وهو من إنتاج شركة «جلياد» الأمريكية، الذي اعتمد علاجاً لفيروس إيبولا، سيكون القرار الأول من نوعه في اليابان منذ تفشي الوباء.وصرّح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، بأن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس الماضي، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيراً إلى أن طوكيو وضعت نظام تصريح سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس».وفي سياق متصل، وضمن تسابق العلماء على تطوير لقاح؛ لمحاربة الفيروس، نجح علماء معهد جينر في أكسفورد في الاختبارات السريرية المخبرية؛ للتاكد من سلامة اللقاح الذي تم تطويره في مختبرات المعهد، ولكن سيتم اختبار فاعليته على جسم الإنسان على 6000 شخص مع نهاية مايو، وهو ما اعتبرته صحيفة نيويورك تايمز «قفزة كبيرة» في السباق إلى اللقاح المنتظر. ويأمل العلماء في معهد جينر أن تكشف النتائج ليس فقط أن اللقاح آمن؛ بل يسعون إلى معرفة مدى فاعليته في محاربة الفيروس، وهو ما سيعطيهم الضوء الأخضر لبدء إنتاج وتوفير الجرعات الأولى منه مع بداية الربع الثالث من العام الحالي.وأعلن علماء من معهد أكسفورد أن مليون جرعة من اللقاح المحتمل يتم تصنيعها لتكون متاحة في سبتمبر عبر 3 من شركاء التصنيع في بريطانيا إضافة إلى اثنين في أوروبا وواحد في الهند والآخر في الصين. وقام علماء في مختبر روكي ماونتن في مونتانا باختبار جرعات من اللقاح الذي طوره المعهد التابع لأكسفورد على ستة قرود من فصيلة «ريسوس المكاك»، والتي تم تعريضها بعد ذلك لفيروس»كورونا»، وخلال 28 يوماً كان جميعهم بخير. وتعد هذه الفصيلة من القرود من الحيوانات القريبة والمشابهة للبشر إلى حد بعيد، وحتى الآن لا يزال العلماء يحللون نتيجة الاختبارات على هذه القرود ويراقبونهم عن كثب للتأكد من سلامة اختباره على الإنسان. إلى ذلك توقع تقرير «ساينتفك أميريكان» العلمية أن تكون نهاية وباء «كوفيد-19»، على يد مزيج من الأساليب، كالتباعد الاجتماعي من أجل كسب الوقت، وتطوير العلاجات المضادة للفيروسات لتخفيف الأعراض، إضافة إلى اللقاحات. وأشار التقرير إلى تكاتف العلماء من أجل التوصل لاختبار للكشف عن الأجسام المضادة، ما سيعيد الناس إلى أعمالهم بسرعة إذا تم التعرف إلى أصحاب المناعة المكتسبة.(وكالات)

مشاركة :