أعلنت مؤسسة «الجليلة»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن مساهمة «عائلة أحمد صديقي» بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم جهود المؤسسة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي في صدارة المدن المنتجة للابتكارات الطبية واكتشاف حلول فعالة لمواجهة التحديات الطبية المستقبلية، ومنها الأبحاث الطبية المحلية التي تركز على الأوبئة والأمراض الفيروسية التي تهدد البشرية، وتحديداً تلك المعنية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»‏‏، وذلك بهدف التقدم في مجال الأبحاث الطبية عموماً، والوصول إلى مستويات جديدة من التميز في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات. وقال عبدالحميد أحمد صديقي، نائب رئيس مجلس إدارة «صديقي القابضة»: يمرّ العالم اليوم بأزمة حقيقية، ونود أن نوجه تحية تقدير واحترام لجميع الكوادر الطبية التي تعمل بتفانٍ وإخلاص على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح. ومن جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لعائلة أحمد صديقي على هذه المساهمة السخيّة، والتي تعبّر عن إيمانهم بأهمية الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية والدور المحوري الذي يؤديه في تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة، وحماية نوعية حياتهم على المدى الطويل. بدورها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: لقد وحّد هذا الوباء العالم كما لم يحدث من قبل، ويواصل العلماء من جميع أنحاء العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض وعن سبل التعامل مع التحديات الطبية التي تواجه البشرية بشكل عام، والمعنية بفيروس كورونا المستجد بشكل خاص، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها.