ذكرت مجلة «نيوزويك» أن الاستخبارات الأمريكية افترضت في أواخر مارس/آذار أن يكون فيروس كورونا قد خرج من مختبر في ووهان الصينية، لكنها استبعدت أن يكون أنتج هناك، أو أطلق عمداً، كسلاح بيولوجي. ووفقاً لتقرير نشرته المجلة، أول أمس الاثنين، فإن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاجون عدلت في 27 مارس تقييماً سابقاً صدر عنها في يناير/كانون الثاني، وتحدث عن احتمال أن يكون الفيروس قد نشأ بشكل طبيعي، وأشارت إلى إمكانية أن يكون «كورونا» قد خرج عن سيطرة عاملي مختبر في ووهان الصينية، بسبب ممارسات خاطئة.واستبعدت الوكالة، أن تكون الصين صنعت الفيروس وأطلقته في إطار حرب جرثومية، واضافت انه من غير المرجح تماماً أن يطلق العلماء الصينيون عمداً هذا الفيروس الخطير داخل الصين من دون أن يكون لديهم اللقاح والتقنيات اللازمة لاحتوائه». (وكالات)
مشاركة :