توفي مهاجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب آيرلندا لكرة القدم السابق والمعلق مايكل روبنسون عن سن 61 عاماً في إسبانيا بسبب سرطان الجلد، بحسب ما أعلنت عائلته أمس.وكتب على حساب روبنسون المتوج مع ليفربول بلقب بطولة الأندية البطلة (دوري الأبطال حالياً) عام 1984: «بحزن شديد نعلن عن وفاة مايكل... ترك وراءه فراغاً كبيراً، ولكن أيضاً ذكريات لا تحصى، مليئة بالحب نفسه الذي عبرتم عنه له. سنكون دائماً ممتنين لكم على عدم ترككم هذا الرجل المبتهج يمر باختباراته بمفرده. شكراً لكم».وكان المهاجم السابق الذي لعب على الخصوص مع بريستون نورث إند (1975 - 1979) ومانشستر سيتي (1979 - 1980) وبرايتون أند هوف ألبيون (1980 - 1983) وليفربول (1983 - 1984) وكوينز بارك رينجرز (1984 - 1986) في إنجلترا، وأوساسونا (1987 - 1989) في إسبانيا، يعاني من سرطان تم تشخيصه في خريف عام 2018.وعلق ليفربول على وفاة نجمه السابق في تغريدة على حسابه في «تويتر» مرفقة بصورة له رافعاً كأس أبطال أوروبا: «نشعر بحزن عميق لعلمنا بوفاة لاعبنا السابق مايكل روبنسون عن 61 عاما. كل أفكارنا في ليفربول مع عائلة مايكل وأصدقائه في هذا الوقت العصيب».وخاض روبنسون أفضل موسم له مع ليفربول (1983 - 1984) حيث توج معه بالدوري الإنجليزي وكأس الرابطة والكأس القارية على حساب روما الإيطالي في العاصمة روما بركلات الترجيح (4 – 2، الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1).ونعى رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز في تغريدة روبنسون قائلاً: «لقد رافقنا في الآلاف من فترات بعد الظهر في كرة القدم، وروى قصصاً رائعة، وأظهر لنا طريق الحياة خارج نطاق الرياضة. شكراً لك، مايكل روبنسون. سنفتقدك».بعد اعتزاله اللعب، استقر روبنسون المولود في ليستر الذي اشتهر بروح الدعابة، في الأندلس بالجنوب الإسباني، وتحول إلى العمل في وسائل الإعلام حيث «أحدث ثورة في كيفية تحليل كرة القدم» بحسب ما أشارت إليه صحيفة «إل باييس» أمس، حيث علق على نهائيات كأس العالم 1990 عبر راديو كادينا سير وكنال بلوس.
مشاركة :