أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية، وتطهير وتعقيم الكعبة المشرفة وساحات الحرمين الشريفين لمنع انتشار فيروس كورونا، بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة بتقنيات الأوزون، وأشار إلى استكمال تعقيم الأسطح والسجاد بالأوزون، وتركيب أجهزة تعقيم لشبكات ووحدات التكييف المغلقة، وتعقيم الأرضيات والسجاد بوحدات متنقلة.وأوضح المستشار العلمي للشركة السعودية للأوزون استشاري الجزيئات الحيوية، وعالم أبحاث طب النانو بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية د. ماجد عبدالعزيز حلواني أن الأوزون يعتبر مؤكسدا قويا جدا، وحلا آمنا للتطهير والتعقيم، لما لديه من تطبيقات صناعية واستهلاكية متعلقة بالأكسدة، مشيرا إلى أن فكرة إنتاج الأوزون بشكل مبسط تعتمد على استخدام الأكسجين الطبيعي الموجود في الهواء أو الذي يتم إنتاجه عن طريق المولدات الصناعية.ولفت إلى أن ما يميز جزيء الأوزون نشاطه الفائق في الأكسدة، وقدرته العالية على التفاعل السريع والقوي بالعناصر الكيميائية المختلفة، والتي تدخل في تكوين الأنظمة البيولوجية والبيئية المختلفة، مشيرا إلى أن هذه الميزة جعلت من الأوزون حلاً جذرياً وآمناً للتطهير والتعقيم في كثير من المجالات، والتي يتفوق بها على المعقمات الكيميائية الأخرى، حيث يعد التعقيم بالأوزون صديقاً للبيئة، ولا يترك أي مخلفات كيميائية ويتحول بشكل سريع لأكسجين طبيعي.من جهته، ثمن المدير التنفيذي للشركة سامي العكوز، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله» على الاستعانة بأحدث التقنيات العلمية، واعتماد أعلى المعايير العالمية، لتحقيق الأمن والطمأنينة والراحة والعناية الفائقة لزوار بيت الله الحرام، وعلى الدعم اللامحدود لكل القطاعات الوطنية، في ظل النجاح الكبير للإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها السعودية لمواجهة جانحة كورونا.وأشار إلى أن الشركة التي تتشرف بتطهير وتعقيم الحرمين الشريفين، هي أول شركة وطنية متخصصة بتقنيات الأوزون.
مشاركة :