الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا: البحرين تتجه نحو تسطيح منحنى الإصابات بكورونا

  • 4/29/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إجلاء أكثر من 3800 مواطن بحريني من مختلف دول العالم1909 حالات مصابة بين العمالة الوافدة منها 95.5% يعملونلدى صاحب عمل و1.7% فقط من حاملي تصريح العمل المرنأكدَّ الفريقُ الوطنيُّ للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد 19» أن البحرين تتجهُ نحو تسطيحِ المنحنى الخاص بالفيروس نتيجة القراراتِ والإجراءاتِ الاحترازية والتزام المواطنين والمقيمين بها، وكشفوا عن أنه تمَّ إجلاءُ أكثر من 3800 مواطن بحريني من مختلف الدول، وجاري ترتيب عودة 2544 مواطنًا آخر خلال الفترةِ المقبلةِ وحتى منتصف شهر مايو القادم، وبيَّنوا أن عددَ الحالات المؤكدة للعمالة الوافدة بلغ 1909 حالات حتى تاريخ 26 أبريل الجاري، منها 95.5% يعملون لدى صاحب عمل، 1.7% فقط من حاملي تصريح العمل المرن، وتتوزع النسبة الباقية على تأشيرة زيارة، وملتحقين، وخدم منازل، كما أن نسبةَ العمالةِ القانونية من الحالات القائمة تبلغ 89%، بينما تبلغ نسبة العمالة المخالفة 9%، ونسبة الوافدين على تأشيرة زيارة 2%... جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريقُ الوطني مساء أمس.أكدَّتْ الدكتورةُ الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية أن الوزارةَ مستمرةٌ في دعمِ الجهودِ الوطنية للتصدي لفيروس كورونا وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بالتعاونِ مع مختلفِ الجهات لمكافحة الفيروس بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، مشيرةً سعادتها إلى أن وزارةَ الخارجية وفي إطار خطة الإجلاء قامت بالتنسيقِ مع بعثاتها الدبلوماسية الخارجية للتواصل مع كل المواطنين الموجودين خارج البحرين لترتيب رحلات الإجلاء لهم وضمان عودتهم إلى المملكة. ونوهت وكيل وزارة الخارجية بأن الوزارة بدأت إجلاء المواطنين بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد 19» بما يتناسب مع الاستعدادات الطبية في البحرين ووفق المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تم إجلاء أكثر من 3800 مواطن بحريني من مختلف الدول، وترتيب عودتهم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية والجمهورية التركية وجمهورية باكستان الإسلامية وإيران، مشيرةً إلى أن الدول الكبيرة في مساحتها تتطلب جهودًا مضاعفة لجمع المواطنين من مختلف مناطقها ومازال العمل مستمرًا لعودة جميع المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بحلول منتصف شهر مايو القادم.وأوضحت الدكتورة الشيخة رنا آل خليفة أن وزارة الخارجية قامت في الشهور الماضية باتخاذ العديد من الإجراءات للتواصل مع المواطنين في الخارج للتأكد من سلامتهم مع إعلان انتشار فيروس كورونا عالميًّا، إذ تم رفع الطاقة الاستيعابية لمكتب العمليات لاستقبال المكالمات على مدار الساعة وتسجيل بيانات كل المواطنين الذين تواصلوا مع وزارة الخارجية أو بعثات المملكة الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وتم تحديث معلومات الموجودين في الخارج والراغبين في العودة إلى البحرين بشكل يومي وتزويد الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بالمعلومات اللازمة، إضافة إلى تسهيل حجوزات المئات من المواطنين الراغبين في العودة وترتيب السكن لهم.ولفتت وكيل وزارة الخارجية إلى أن الوزارة قامت بالتواصل مع البعثات المعتمدة لدى المملكة واطلاعهم على الخطط والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمكافحة فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، إذ قامت الوزارة بترجمة كل الإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية بعدة لغات للتوعية بطرق الوقاية من الفيروس كالإنجليزية والهندية والأوردو والفلبينية والبنغالية، مؤكدةً أن كل الجهود ستستمر حتى إعادة آخر مواطن يرغب بالعودة إلى الوطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم فالمواطن هو أغلى ما نملك.وفي السياق ذاته، كشفت وكيل وزارة الخارجية عن أن التنسيق مستمر مع الجهات المعنية بمملكة البحرين لتسهيل جلب بعض المنتجات الطبية والغذائية من الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز المخزون الطبي والغذائي لمملكة البحرين خلال هذه المرحلة.وأكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية أن إجمالي عدد البحرينيين الذين كانوا موجودين في الخارج بلغ 6422 مواطنًا سجلوا بياناتهم لدى البعثات الدبلوماسية للمملكة بالخارج، عاد منهم 3878 مواطنًا إلى المملكة، ومازال هناك 2544 مواطنًا خارج المملكة سوف يتم إعادتهم إلى الوطن حتى منتصف شهر مايو القادم.وبشأن التعاون مع السفارات الأجنبية في المملكة حول العمالة الوافدة المصابة بالفيروس، أوضحت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة العمل أن التواصلَ مستمرٌ بين وزارة الخارجية والبعثات المعتمدة لدى مملكة البحرين، وخاصة البعثات الدبلوماسية التي لديها جاليات في المملكة إذ يتم اطلاعهم على أحدث الأرقام المتعلقة بالحالات القائمة، ونوفر لهم التسهيلات لزيارة رعاياهم في الأماكن الموجودين بها، لذا فإن التنسيق مستمر.وحول متابعة البحرينيين المقيمين في الخارج، أوضحت وكيل وزارة الخارجية أن سفارات المملكة في الخارج تتواصل مع البحرينيين الذي يعملون أو يدرسون في الخارج من أجل توصيل الأدوية والمواد الغذائية أو مواد التعقيم إليهم. وكيل وزارة الصحة: الطاقة الاستيعابية لمراكز العزلوالعلاج تبلغ 2473 الإشغال منها 1506 أسَّرة فقطأكَّد الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة أن الوزارةَ تواصلُ جهودها وخططها الاستباقية الاحترازية للحفاظ على صحةِ وسلامة الجميع، وأن العملَ مستمرٌ وفق منهجيات ومسارات العمل المحددة بما يسهم في التصدي للفيروس.وحول نسبة الفحوصات المختبرية أشار المانع إلى أن النسبة التي تقوم بها أي دولة تكون بقياس نصيب الفرد والتي تعد من المقاييس التي تقيّم الجهود المبذولة من قبل الدول، إلى جانب معيار آخر أضافته منظمة الصحة العالمية وهو عشر حالات سلبية لكل حالة إيجابية مؤكدة، منوها بأن هذا المعيار يوضح الجهود التي تبذلها الدول في مجال الفحص وخاصة إن كانت النسبة أقل من 9%، وأن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق ما نسبته 2% على هذا المعيار، وهو مؤشر يعكس ما قامت به المملكة من جهود في سبيل التصدي للفيروس.ولفت المانع إلى أن وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق عن إحالة المواطنين من مراكز الحجر الصحي الاحترازي إلى الحجر المنزلي وفق الضوابط المنصوص عليها في قرار وزيرة الصحة، إذ إن هؤلاء المواطنين الذين تم تحويلهم إلى الحجر المنزلي هم من المواطنين العائدين من الخارج والذين يتم إحالتهم إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي مدة أسبوعين وفق نتائج الفحوصات المختبرية.وأضاف وكيل وزارة الصحة أن الوزارة تطبق الحجر المنزلي أيضًا على المواطنين المخالطين للحالات القائمة مدة أسبوعين وعلى الحالات المتعافية مدة 4 أسابيع حتى يتم التأكد من خلوهم الكامل من الفيروس عبر متابعتهم وإجراء الفحوصات المختبرية اللازمة لهم أثناء فترة الحجر، مشددًا على أهمية التزام كل المواطنين بالإجراءات والتعليمات التي تم تسليمها لهم عند التوقيع على إقرار الحجر المنزلي وذلك حرصًا على سلامتهم وسلامة الجميع.وحول الطاقة الاستيعابية والإشغال للفحص والحجر والعزل والعلاج أوضح المانع أن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج تبلغ 2473 الإشغال منها 1506 أرَّة فقط، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية في مراكز القطاع الخاص 136 والإشغال الحالي 50 سريرًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي 1673 يبلغ الإشغال منها 902. وفي مراكز القطاع الخاص تبلغ الطاقة الاستيعابية 801 والإشغال منها يبلغ 20 سريرًا.وأكد وكيل وزارة الصحة أهمية الالتزام في شهر رمضان بكل الإجراءات والقرارات الصادرة مؤخرا حفاظا على صحة وسلامة الجميع، فالوعي المجتمعي سلوكٌ يجب المواصلة عليه في شهر رمضان المبارك، مع مراعاة الاستمرار في التقيد بتدابير التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

مشاركة :