أنجز أطباء الإمارات ما يزيد على 20 ألف ساعة تطوع ميداني وافتراضي في المهام الطبية التخصصية في مستشفى الإمارات الميداني المتنقل للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيدـ 19» في إطار حملة رد الجميل للوطن وتحت شعار على خطى زايد وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء ووزارة الصحة ووقاية المجتمع وإمارات العطاء ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي. وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء إن برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي نجح في استقطاب الكوادر الطبية من مختلف الدول للتطوع في الخطوط الأمامية في الوحدات الميدانية والمتنقلة والتي ساهمت بشكل فعال في نجاح البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية للحد من انتشار مرض فيروس «كورونا» المستجد. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الأطباء والطبيبات والممرضين والفنيين والإداريين تطوعوا ميدانياً وافتراضياً في الفرق التطوعية في الخطوط الأمامية في الحرب ضد فيروس «كورونا» المستجد في بادرة لرد الجميل للوطن واستجابة لحملة «لا تشلون هم». وثمن الشامري المشاركة الفعالة للشباب من فرق عيال زايد التطوعية في مساعدة الأطباء والصيادلة، إلى جانب مساعدتهم للمرضى، وتوجيههم إلى أماكن العلاج، كما قاموا بإيصال الأدوية إلى المنازل، وساعدوا في قياس درجة الحرارة لعدد من المترددين على المؤسسات المختلفة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :