أشاد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بأهمية الحفاظ على ما لدى مملكة البحرين من مواقع بحرية والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية لما لها من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي وقيمة تراثية وسياحية كبيرة.وأكد أن أوامر وتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمجملها تصب في صالح الصيادين وحماية الثروة السمكية ومهنة الصيد، وأنها امتداد لسلسلة الدعم اللا محدود الذي منحه سموه لهذا القطاع بهدف تنمية المخزون السمكي والحفاظ على استدامته وصونه للأجيال الحالية والقادمة.وأوضح رئيس جمعية قلالي للصيادين، أنه انعكاسا لما تم بذله من جهود مضنية بفضل توجيهات وقرارات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لحماية البيئة البحرية وصون الثروة السمكية من الهدر غير المنظم، حقق القطاع السمكي في المملكة معدلات نمو جيدة وشهدت البيئة البحرية تطورا ملموسًا، كما انعكست تلك التوجيهات الكريمة من لدن سموه على الصيادين وعززت من دورهم في المجتمع.وناشد «رئيس جمعية قلالي للصيادين» بضرورة تطبيق قانون «النوخذة البحريني»، والذي سيكون له أكبر الأثر على تجنب الصيد الجائر والمحافظة على البيئة البحرية وحماية ثرواتها من الاندثار والاستنزاف باعتبارها موردا مهما من موارد الاقتصاد الوطني يجب تنميته والحفاظ عليه.وحذر من تراجع المخزون السمكي نتيجة تعرض البيئة البحرية للاستنزاف من قبل بعض الصيادين والمستثمرين العاملين بقطاع الصيد عبر استخدامهم طرق الصيد الجائر، موضحًا أن المخزون السمكي يعد أحد المصادر الرئيسية التي يمكن الاعتماد عليها لضمان تحقيق الأمن الغذائي النسبي في المملكة وضمان استدامتها للأجيال القادمة.ووصف الدخيل تجاوزات بعض الصيادين خلال عمليات الصيد، واستخدامهم طرق الصيد الجائر بالكارثة البيئية تجاه الحياة البحرية، وأضاف قائلا: «نحن علي علم بكثير من المخالفات والتجاوزات التي تحدث في قطاع الصيد سواء من تأجير للرخص وابتكار طرق تضر بالبيئة البحرية وهناك الكثير والكثير من هذه الطرق التي تدمر البيئة البحرية».وقال رئيس جمعية قلالي للصيادين إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دائم الاطلاع على أحوال الصيادين والاستماع لهم من قرب، وإصدار توجيهاته الكريمة بحل كل المعوقات والصعوبات التي تواجه هذه المنظومة التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي، موضحًا أن دعم سموه ومساندته لخطط واستراتيجيات هذه القطاع وحرصه على النهوض بالصناعات التحويلية الخاصة بالمنتجات البحرية أسهم في تنمية وازدهار قطاع الصيد.وأشار الدخيل إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للجهات المعنية بتطوير البرامج الرامية إلى النهوض بالقطاع السمكي تمثل إحدى الخطوات المهمة في مسيرة الحياة البحرية وانعكاسا لخطط التنمية التي يقودها سموه في مختلف المجالات، منوهًا بأن سموه يولي اهتمامًا خاص بالمحافظة على البيئة البحرية وتنميتها وحمايتها
مشاركة :