لم تكن الطفلة السورية اللاجئة إلى لبنان لتثير انتباه أحد، لولا أن خصصت نجمة السينما الأميركية أنجلينا جولي، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، زيارتها إلى لبنان، للقائها في مخيمها بوادي البقاع، يوم الجمعة الماضي، مصطحبة معها ابنتها شيلوه (9 سنوات). ADVERTISING وتعرفت أنجيلينا إلى هالة، التي فقدت والديها وتعول أسرتها بنفسها، قبل عام بالتمام، حين زارت مخيمات اللاجئين في تلك المنطقة. وتقول هالة (12 عامًا) لـ«الشرق الأوسط»: لقد «جاءت خصيصًا هذه المرة لتعرف ابنتها علي وعلى وضعي الاجتماعي، وتتعلم كيف أعول أسرتي». وتضيف: «قالت لنا أنتم مثل أولادي».
مشاركة :