أكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب، على تقديم الاختبار التحصيلي “عن بعد” بمعايير ومواصفات عالمية. وشددت الهيئة في بيان لها، على تطبيقها الاختبارات التحصيلية العلمية والنظرية) عن بعد وفقا للمعايير والمواصفات العالمية في شهر شوال من عام 1411 هـ . واعتمدت الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للقياس على المواصفات المعيارية والاشتراطات الفنية خلال إعداد الاختبارات عن بعد، حيث سيتمكن الطالب والطالبة من الدخول على نظام الاختبار التحصيلي “عن بعد”، والذي يخضع لمراقبة حساسة تضمن سلامة الإجابات وتعكس المستوى الحقيقي للمختبر كما ستراعي الهيئة الظروف المكانية والزمانية والتقنية للطلبة خلال أداء الاختبار في ظل الظروف الراهنة وبما يحفظ سلامتهم. وأوضحت أنه سيتم تقديم الاختبارات عن بعد بنفس الآلية التي تقدم بها بقية الاختبارات والمقاييس من حيث حفظ البيانات ورفعها على النظام واحتساب الدرجات، وإجراء العمليات الإحصائية عبر الفرق المتخصصة الفحص الأسئلة والإجابات والتأكد من سلامتها، وحرصت الهيئة على تبني المعايير العالمية المتعارف عليها في تطبيق الاختبارات عن بعد بحيث تضمن سلامة التطبيق وسهولته ومصداقية نتائجه بالإضافة إلى القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المختبرين في أوقات متزامنة. وتطرقت الهيئة إلى مكونات الاختبار التحصيلي عن بعد حيث يتضمن الاختبار التحصيلي للتخصصات العلمية على مواد (الأحياء – الكيمياء – الفيزياء – الرياضيات)، وجميع أسئلة هذا الاختبار من نوع الاختيار من متعدد ومقسم إلى 8 أقسام، وعدد أسئلة كل قسم ما بين 5-6 أسئلة، بحسب نوع المادة، بينما يتضمن الاختبار التحصيلي للتخصصات النظرية الخاص بالطالبات على مواد التوحيد – الحديث – الفقه – البلاغة – الأدب – النحو – الدراسات الاجتماعية)، ومقسم إلى 10 أقسام، وعدد أسئلة كل قسم 5 أسئلة. وأفادت بأن أداء الاختبار التحصيلي عن بعد يستغرق ساعة واحدة، إضافة إلى نصف ساعة قبل بدء الاختبار للإجراءات والتعليمات الإرشادية.
مشاركة :