29 إبريل 2020 / شبكة الصين / في الثالث والعشرين من إبريل عام 2020، وفي فعالية بعنوان "القراءة السحابية" أقامتها المجموعة الصينية للنشر الدولي، قرأ مدراء دار النشر باللغات الأجنبية ودار العالم الجديد للنشر ودار تعليم اللغة الصينية للنشر ودار النجم الجديد للنشر ودار الصين المصورة للنشر ودار الدولفين للنشر ودار الزهرة للنشر مع رؤساء مؤسسات النشر المعروفة من سبع دول بما فيها بولندا وبيلاروسيا ولبنان واليابان وبيرو ومقدونيا الشمالية وإسبانيا، فصولا رائعة في كتب ذات طابع صيني ينشرها الطرفان بشكل مشترك باللغتين الصينية والأجنبية، عبر الفيديو بشبكة الإنترنت، من أجل التعبير عن التطلعات المشتركة في مكافحة كوفيد- 19 يدا بيد. من بين هذه القراءات السبع الرائعة، قرأ وانغ جيون شياو، مدير دار تعليم اللغة الصينية للنشر، مع بسام شبارو، مدير الدار العربية للعلوم ناشرون بلبنان، المحتوى الرائع لكتاب "لمحة عن الصين المعاصرة-- أحب عائلتي" باللغتين الصينية والعربية على التوالي: لاو تشاو، البالغ من العمر خمسين عاما، يعيش في بكين مع زوجته وابنته، بينما يعيش والداه في مسقط رأسه على بعد ألف كيلومتر عن بكين. في العطلات والإجازات، يعود لاو تشاو إلى مسقط رأسه لزيارة والديه، تقريبا خمس أو ست مرات في السنة. إذا كان لدى زوجته وابنته وقت، يرافقان لاو تشاو، وفي كل زيارة، يشتري لاو تشاو الكثير من الأشياء لوالديه المسنين، مثل الأطعمة والملابس والمستلزمات المنزلية. في السنوات القليلة الماضية، اشترى تشاو سيارة وصار يعود إلى مسقط رأسه مرات أكثر. يقع مسقط رأسه في قرية ولا تتوفر تدفئة في منزل والديه في فصل الشتاء، فيأخذ والديه للعيش في منزله ببكين خلال أشهر فصل الشتاء. إنه لطيف للغاية مع والديه، وكذلك مع زوجته وابنته. في العادة، بعد رجوع لاو تشاو إلى بيته بعد العمل، يقوم بالطهي وغسل الملابس وتعليم الواجبات المنزلية لابنته وغيرها من الأعمال المنزلية. إذا كان يعمل لساعات إضافية في بعض الأحيان، أو يخرج لتناول العشاء مع أصدقائه في المساء، يخبر أفراد أسرته أولا، وفي بعض الأحيان يحضر وجبات العشاء للأسرة أولا قبل خروجه. يقول الناس إن مفهوم العائلة عند لاو تشاو قوي للغاية.
مشاركة :