أطلق مركز الطوارئ والكوارث بشطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز، أمس، ملتقى "مهارات"، لبناء وتطوير القدرات المجتمعية في حالات الأزمات والطوارئ والكوارث. وشهد الملتقى حضورًا بارزًا عبر الشبكة الافتراضية تجاوز 1300 مشارك ومستفيد، مع ما يزيد على 13 محاضرةً، قدمها مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، تنوعت محاورها وموضوعاتها لتشمل إدارة الأزمة والكوارث، ومفهوم استمرارية الأعمال، وبناء مؤشرات القياس ومكافحة العدوى والتعافي بعد الجائحة وغيرها. وأفادت نائب مديرة مركز الطوارئ والكوراث بشطر الطالبات بالجامعة المشرفة على الملتقى، الدكتورة لينا بنت عمر بن صديق؛ بأن أهدافًا متعددة تم تحقيقها من خلال محاضرات نوعية ومتخصصة تواكب الأزمة التي نواجهها في هذه الظروف، مشيرةً إلى أن الملتقى خرج بالعديد من التوصيات اشتملت على استحداث وحدة جديدة بمسمى استمرارية إدارة الأعمال في مواجهة الطوارئ؛ لدعم الاستدامة المؤسسية، بالإضافة إلى وضع آلية للتعافي بعد الأزمات والحالات الطارئة تضمن عودة الحياة لسابق عهدها، ومراجعة خطط الطوارئ الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز، فضلًا عن تشجيع ودعم المبادرات والمشاريع البحثية التنافسية في مجال إدارة الأزمات في المؤسسات. وعدّت الدكتورة صديق الملتقيات أنموذجًا حقيقيًّا لأدوار المسؤولية الاجتماعية، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تؤكد أهمية تفعيل التنمية المستدامة وخدمة المجتمع؛ وهو الأمر الذي تم تقديمه عبر ملتقى مهارات.