تلقت أندية الدوري الفرنسي لكرة القدم أمس صدمة مدوية بعد القرار المفاجىء بإلغاء الموسم المحلي لكرة القدم، ضمن قرار عام أعلنه رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بإيقاف كافة النشاط الرياضي ما عدا الرياضات الفردية حتى أغسطس المقبل، ما يعني استحالة استئناف مسابقة الدوري المتوقفة منذ مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. ورغم أنه سيتم تخفيف القيود على الحجر الصحي لمواطني فرنسا عموما بدءا من 11 مايو المقبل، إلا أن ذلك لن يشمل كرة القدم، لتكون بذلك فرنسا، الأولى بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا التي تعلن إلغاء الموسم. وتسبب هذا الإلغاء في خسارة مالية فادحة لكل الأندية وعلى رأسها باريس سان جرمان، الذي سيتكبد خسارة بحسب وسائل إعلام فرنسية قد تصل إلى 350 مليون يورو، ناهيك عن ما تسبب فيه نجم المنتخب البرازيلي ولاعب الفريق نيمار، الذي تقاضى حتى الآن 111 مليون يورو مقابل 80 مباراة فقط منذ وصوله إلى الفريق صيف 2017، بصفقة قياسية في تاريخ الكرة بلغت 222 مليون يورو، وراتب سنوي يكلف خزينة النادي سنويا 37 مليون يورو، بجانب المكافآت الاخرى. وبلغ معدل نيمار 26 مباراة كل موسم فقط مع سان جرمان، وبإلغاء الموسم الحالي، سيكون قد لعب فقط 51% من المباريات المفترضة في ثلاث مواسم، غاب فيها كثيرا إما بسبب عقوبات تأديبية أو نتيجة إصابات متعددة، أشهرها أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2018، وإجمالا غاب نيمار بجسب صحيفة "ماركا" الإسبانية عن 100 يوم مع ناديه، الذي سيكون عليه البحث عن سبل لتعويض الخسائر المالية الفادحة سواء من صفقة نيمار التي تعتبر بمقياس الكرة فاشلة، بجانب الامور المترتبة عن إلغاء الموسم في فرنسا، وتقلص عائدات شباك التذاكر وحقوق البث التلفزيوني. وتضاف إلى محن سان جرمان، المحاكمة المرتقبة في سويسرا سبتمبر المقبل، لرئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، بتهم فساد مرتبطة ببعض بالأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :