قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن أردوغان يحاول تعوض انهيار الكتائب والميليشيات الإرهابية الموالية له بليبيا في مدن الغرب والعاصمة طرابلس بمرتزقة مأجورين من سوريا.وأشار إلى أن هذا الحدث كاشف وتاريخي لأن أردوغان بعد أن أضاع عملاءه السوريين وجعلهم يقاتلون جيشهم ويخونون وطنهم يستغل بقاياهم اليوم تحت سيف العوز والحاجة فمن يرفض السفر للقتال في ليبيا يحرمه من المعونات والمال وينكل به ومن يرضخ له يعطيه راتبا بالدولار.وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن انهيار شعبية الميليشيات في ليبيا فهي معدومة القدرة على تجنيد أعضاء جدد يقاتلون بصفوفها ولذلك لجأت إلى أردوغان الذين يسعفهم بالمرتزقة المأجورين.وتابع: "لا شك أن العامل الرئيسي وراء انتصارات الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر ضمن غيره من العوامل المهمة هو الدعم والتأييد الشعبي ودعم القبائل التي تريد إنهاء هذا الوضع المأساوي في ليبيا ووضع حد لتقسيم البلاد وفساد". الميليشيات ونهب الأتراك لثروات ليبيا بمعاونة جماعة الإخوان وجماعتي القاعدة وداعش.