قال مدير عام جمعية المنابر القرآنية بدر الفيلكاوي أن الجمعية استنفرت جميع طاقتها وإمكاناتها للمساهمة في إنجاح حملة «فزعة للكويت» التي انطلقت بموجب الخطاب السامي ودعوة سمو أمير البلاد لمد يد العون للأسر المتعففة والعمالة المتضررة من جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأن تلك الأزمة فرضت على الجمعية التخلي عن تنفيذ موائد الإفطار والدعوة إلى جمع التبرعات لتوزيع وجبات الإفطار الرمضانية المعتادة، واستبدلتها بالسلات الغذائية الرمضانية.وأوضح الفيلكاوي أن الجمعية تستهدف في هذا العام تجهيز وتوزيع أكثر من 2150 سلة رمضانية بمبلغ 80000 دينار للمحتاجين في الكويت والنازحين السوريين في المخيمات على الحدود السورية، حيث تتعاون الجمعية مع كل من جمعية السلام للأعمال الخيرية والجمعية الكويتية للأسر المتعففة في تنفيذ مشروع «إفطار صائم» داخل الكويت ليستفيد من تلك السلال أكثر من 160000 شخص طوال شهر رمضان المبارك ؛ في حين تقوم الجمعية من خلال جمعية الهدى الخيرية بتوزيع أكثر من 1330 سلة غذائية للنازحين السوريين في المخيمات في الداخل السوري وعلى الحدود السورية ليستفيد منها أكثر من ربع مليون شخص طوال الشهر الفضيل.وفي ختام تصريحه دعا الفيلكاوي إلى المساهمة في دعم مشروع إفطار الصائم والتبرع له من خلال موقع الجمعية almanabr.org، ومن خلال حسابات التواصل الاجتماعي للجمعية @almanabr، مذكرا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجره»؛ مؤكدا على أن التبرع لدعم تلك السلات الغذائية فيه أجر تفطير الصائمين وفيه عون للمحتاجين والأسر المتعففة والعمالة المتضررة، وأنه من أبواب الصدقة الجارية التي يعود نفعها على المسلم وينال به الثواب الجزيل في هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والأجور من رب العالمين.
مشاركة :