أصدرت المحكمة العليا في ولاية شمال الراين-فيستفاليا الألمانية حكماً بالسجن على امرأة ألمانية لمدة خمسة أعوام وثلاثة أشهر بعد إدانتها بعدة تهم، على رأسها الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية". ماذا جاء في حيثيات الحكم؟ اعترفت المرأة الألمانية أنها بسبب قناعاتها المتطرفة سافرت مع أطفالها الثلاثة لمنطقة نفوذ لداعش في سوريا وقال محاميها إنها ساذجة ولم تتعمد ارتكاب جرائم. قضت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2020) بسجن امرأة ألمانية لمدة خمسة أعوام وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" ( داعش) الإرهابي وسلسلة من الجرائم الأخرى. وكانت المتهمة (33 عاماً) قد اعترفت بالانتقال انطلاقاً من قناعاتها الدينية المتطرفة مع أطفالها الثلاثة من منطقة الرور في غرب ألمانيا إلى منطقة كانت خاضعة لنفوذ التنظيم الإرهابي في سوريا. وبحسب بيانات الادعاء العام، قُتل النجل الأصغر للمتهمة في سوريا خلال هجوم صاروخي. وطالب الادعاء العام بسجن المتهمة لمدة 7 أعوام لتعريضها حياة أطفالها لخطر بالغ وتعريضهم لإيديولوجية العنف، بينما طالب الدفاع بسجنها لمدة ثلاثة أعوام ونصف، بحجة أن المتهمة ساذجة، ولم تتعمد ارتكاب جريمة، موضحاً أن قرارها للسفر إلى سوريا كان عفوياً وتم اتخاذه في موقف شعوري استثنائي. خ.س/ص.ش (د ب أ)
مشاركة :