قال باحثون اليوم الأربعاء إن إجراءات الإغلاق المفروضة في بريطانيا بسبب فيروس كورونا يمكن أن تؤدي لزيادة حالات الوفاة بالسرطان بواقع 18 ألف حالة خلال العام المقبل، بسبب الافتقار للفحص والتشخيص وإرجاء العلاج. وخلصت دراسة أجراها معهد أبحاث بشأن السرطان و كلية جامعة لندن إلى أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، التي تشمل تعليق أو تقييد علاج الأورام والخدمات الصحية الأخرى، يمكن أن يؤدي لارتفاع بنسبة أكثر من 50% في حالات الوفاة بالسرطان خلال الـ12 شهرا المقبلة. وأظهرت بيانات مراكز كبرى لعلاج انخفاض بنسبة 76% في الإحالات العاجلة و 60% في مواعيد الحصول على العلاج الكيماوي، وذلك منذ أن طبقت بريطانيا إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي منذ أواخر مارس الماضي. وقال ألفينا لاي، من معهد المعلومات الصحية بكلية جامعة لندن: "ما توصلنا إليه يظهر احتمالية خطيرة لتداعيات غير مقصودة لمواجهة فيروس كورونا، مما سوف يؤثر بصورة سلبية على المصابين بالسرطان والأمراض الأخرى الخطيرة". وأضاف: "من المهم إدراك أن هؤلاء المرضى معرضون للخطر ويجب رعايتهم بصورة ملائمة". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :