توتنهام يتقدم على «سيتي» و«اليونايتد» في القيمة السوقية

  • 4/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالحكشفت دراسة قام بها قسم إدارة الاقتصاد الكروي في جامعة ليفربول، صدارة نادي توتنهام الإنجليزي في ما يتعلق بالقيمة المالية (2.567 مليار إسترليني)، وذلك بفضل نظامه الصارم بالأجور وملعبه الجديد، بعدما كان في المركز الثالث في 2018 عندما بدأت الدراسة، وحل مانشستر سيتي الذي تربع على العرش في 2018 ثانياً، هذا الموسم (2.364 مليار إسترليني)، على الرغم من الثلاثية التاريخية التي حصدها «السيتيزنز» الموسم الماضي، فيما حل الجار مانشستر يونايتد رابعاً، يليه ليفربول بطل أوروبا ومتصدر الدوري الممتاز هذا الموسم.وشرح الخبير كيران ماجواير صعود توتنهام بالقول: «صعود الفريق لنهائي أوروبا موسم 2018-2019 وإنهائه الموسم ضمن مربع الكبار، وميزانيته الأقل من بقية الستة الكبار بـ100-150 مليون إسترليني وراء ارتفاع قيمته».وتابع ماجواير: «هذه العوامل ضاعفت عوائد توتنهام بنسبة 21%، وبلغت 461 يدفع منها نسبة 39% فقط أجور لاعبيه، وهي النسبة الأقل مقارنة ببقية الفرق مثل ليستر سيتي الذي يدفع 84% من عوائده أجوراً للاعبيه. توتنهام أنفق أيضاً 22 مليون إسترليني على شراء لاعبين (واتفورد فقط أقل منه بإنفاق 21 مليون إسترليني)، بينما أنفق تشيلسي 290 مليون إسترليني، وليفربول 223 مليوناً، ومانشستر يونايتد 135 مليوناً، ومانشستر سيتي 87 مليوناً».ويشكل محور المال حالياً موضوعاً ساخناً في عالم الكرة، في ظل أزمة كورونا وقيمة الأندية تتراجع حتماً، بسبب توقف اللعب، ناهيك عن قلة المشترين المحتملين للأندية وتعاظم القلق من قدرة الأندية على الحصول على عوائد. ويتوقع ماجواير تأثر الأندية على المدى البعيد اقتصادياً وخصوصاً الصغيرة منها.وأضاف: «شاهدنا كيف هوت أسهم الأندية المطروحة في البورصة مثل مانشستر يونايتد، ويوفنتوس، التي تراجعت قيمتها بنسبة 20 أو 30% منذ بدء العام، فما بالك بأندية صغيرة لا تمتلك شهرة ولا تاريخاً عريقاً».وفي سياق متصل، ألغى قطبا مانشستر جولة قبل الموسم السنوية، وقال مصدر في اليونايتد: «كان من المقرر أن تضم جولة قبل الموسم هذه المرة كالكتا في الهند، وذهب وفد من النادي إلى هناك، لكن من المستحيل الآن المضي في التخطيط»، ولدى الجار «سيتي» قال مصدر: «توقفت قبل بضعة أسابيع مباحثات النادي حول إقامة مباريات في الولايات المتحدة وأوروبا قبل الموسم».وكان ويستهام وكريستال بالاس أول ناديين شطبا جولة قبل الموسم رسمياً بعد إلغاء بطولة كوينزلاند بأستراليا في يوليو/تموز المقبل. و«سيتي واليونايتد» لديهما تعقيدات أكبر بسبب منافستهما في بطولتي دوري أبطال أوروبا، و«يوروبا ليج» على التوالي (سيتي فاز في ذهاب الدور الـ16 على الريال 2-1، واليونايتد فاز على لاسك لنز 5 ـ 0) وهما الممثلان الإنجليزيان الوحيدان في البطولتين الأوروبيتين، بعد خروج حامل اللقب ليفربول وتوتنهام وأرسنال وتشيلسي الخاسر من البايرن 3 ـ 0 في الذهاب، وتردد أن عدداً من أندية «البرمييرليج» تفكر في خيار مواجهة فرق من دوريات أدنى قبل الموسم، ليكسب لاعبوها اللياقة ولتجمع الفرق الصغيرة أموالاً تعينها على الصمود مالياً.

مشاركة :