صنفت مؤسسة الأبحاث الألمانية Bertelsmann Stiftung، اليوم الأربعاء، تركيا، كدولة استبدادية في مؤشر التحول لفترة مقدارها سنتين. وقالت المؤسسة إن السياسات الداخلية التركية أصبحت تتأثر بشكل متزايد بالقوى القومية والإسلامية والسلطوية، كما أنها خضعت لتحول جذري في سياساتها الدولية، خاصة منذ ظهور النظام الرئاسي التنفيذي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ بعد الانتخابات الوطنية في يونيو 2018. وأضافت أن "هذه الانتخابات أنهت فعليا النظام البرلماني التركي، الذي كان قائما منذ تأسيس جمهورية تركيا الحديثة عام 1923". أدى هذا النظام الجديد إلى تسريع عملية الاستبداد في ظل الرئيس رجب طيب أردوغان حتى بعد انتهاء حالة الطوارئ التي استمرت عامين والتي أعلنتها حكومته بعد نجاتها من محاولة انقلاب في يوليو 2016، على حد قولها.وتابعت: "لقد كان للعملية المحلية للحكم الذاتي عواقب بعيدة المدى على العلاقات الدولية التركية. وقالت المؤسسة إن علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تدهورت بسرعة، ولقد توقفت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعلاقاتها الثنائية مع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.