يقول خبراء إن الرجال المصابين بأورام البروستات القاتلة قد يعيشون لفترة أطول عند تناول عقار يستخدم لعلاج سرطان الثدي والمبيض. ووجدوا أن olaparib، الذي يباع باسم Lynparza، "جمّد" المرض لمدة تقرب من 7 أشهر ونصف الشهر. ويمثل ذلك أكثر من ضعفي العلاجات الهرمونية المستخدمة حاليا. كما أنه يفتقر إلى أسوأ الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. ولكن العقار يعمل فقط لدى الرجال الذين لديهم 15 طفرة جينية لإصلاح الحمض النووي. ويقول العلماء إن التجربة تظهر أن اختبار الجينوم أمر بالغ الأهمية. ويأملون في أن يؤدي ذلك إلى علاجات مخصصة للبروستات. من المقرر أن تعد النتائج الرائدة بترخيص أول دواء مخصص لسرطان البروستات، في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال البروفيسور يوهان دي بونو، من معهد أبحاث السرطان في لندن: من المثير اكتشاف أن عقارا يساهم بالفعل في إطالة حياة النساء، يُظهر مثل هذه الفوائد في علاج سرطان البروستات. لا استطيع الانتظار لرؤية هذا الدواء يُطرح للاستخدام من قبل الرجال". وأضاف: "بعد ذلك، سنقوم بتقييم كيفية دمج olaparib مع العلاجات الأخرى، والتي يمكن أن تساعد الرجال المصابين بسرطان البروستات وطفرات إصلاح الحمض النووي، على العيش لفترة أطول". المصدر: ذي صنتابعوا RT على
مشاركة :