تحذير أممي من مخاطر التصعيد في سوريا

  • 4/30/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء من مخاطر التصعيد في شمال غربي وشرقي سوريا. جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع السياسية في سوريا. وخلال إفادته، أعرب بيدرسون عن القلق إزاء مقتل 40 شخصا، الثلاثاء، وسط عفرين السورية. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان الثلاثاء مقتل 40 مدنياً بينهم 11 طفلا وجرح 47 آخرين جرّاء تفجير إرهابي نفذه تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" بمدينة عفرين. وقال المبعوث الأممي: "هذا الهدوء محفوف بالمخاطر وهش للغاية وهناك خطر تصعيد مستمر، كما يتضح من القنبلة التي انفجرت في عفرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا". وأردف قائلا: "لم نشهد هجمات شاملة أو عمليات نزوح جديدة منذ بداية مارس/ آذار، ومازالت الاتفاقات الروسية التركية متماسكة ويتم احترامها في الشمال الغربي من سوريا حيث تم تسيير 6 دوريات روسية تركية مشتركة". لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، لاسيما إزاء "عودة تنظيم داعش المثيرة للقلق في المناطق الصحراوية وسط وشرق سوريا". وأعرب كذلك عن قلقه إزاء "تقارير تتحدث عن غارات جوية إسرائيلية في ريف حمص ودمشق أحدثها الإثنين الماضي". ويستهدف إرهابيو "ي ب ك" بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت جنوب عفرين التي تسيطر عليها المنظمة. وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت. ورغم الاتفاق، يواصل "ي ب ك" احتلال "تل رفعت" التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من عفرين في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :