"لا دليل على وجود دوافع سياسية "وراء هجوم الطعن الذي وقع في هاناو الألمانية، هذا ما أكده الادعاء العام في المدينة. السلطات الأمنية ألقت القبض على شخصين مشتبه بهما. مصادر متطابقة أعلنت أنهما سوريان. الشرطة في هاناو الألمانية تلقي القبض على اثنين مشتبه بهما في طعن أربعة من المارة، والسلطات تستبعد وجود دوافع سياسية وراء الهجمات. قال المدعي العام في مدينة هاناو دومينيك ميس اليوم الأربعاء (29 نيسان/ ابريل 2020) رداً على استفسار حول طبيعة هجوم الطعن الذي جرى ليلة أمس الثلاثاء: "لا يتوفر لدينا حاليا دلائل على أن الجريمة ذات دوافع معادية للأجانب أو ذات دوافع سياسية أو إرهابية". وألقت السلطات الألمانية في وقت سابق اليوم القبض على اثنين مشتبه بهما. وبحسب البيانات، فإن الرجلين المشتبه بهما منحدران من سوريا ويبلغان من العمر 23 عاما و29 عاما. وذكرت الشرطة أنه تم إيداعهما الحبس لاستجوابهما. وقال المدعي العام إنه لم يتبين بعد تورط المشتبه بهما في الجريمة. وتمكن المحققون من القبض على المشتبه بهما بناء على معلومات من شهود عيان. وأصيب أربعة من المارة في هجوم الطعن في مناطق متفرقة من المدينة في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. ونقل المصابون الأربعة، وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاما، إلى غرفة الطوارئ. وذكرت الشرطة أن جراحهم ليست مهددة للحياة. وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن المصابين هم اثنان من سوريا وعراقي وألباني. وتم استخدام مروحية للشرطة ضمن عملية البحث عن المشتبه بهم. وشهدت مدينة هاناو في 19 شباط/فبراير الماضي عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 9 أجانب. وكانت الشرطة الألمانية قد كشفت صباح اليوم الأربعاء إنها ألقت القبض على اثنين مشتبه بهما بطعن أربعة أشخاص في مدينة هاناو مساء أمس. ونقل موقع "فوكوس أونلاين" عن الشرطة قولها إن ما يتراوح بين خمسة وسبعة رجال هاجموا المارة بالسكاكين. وأضافت أن المصابين ليسوا في حالة حرجة تهدد حياتهم. م.م / أ. ح (د ب أ)