قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رؤيا الأنبياء حق، ووحي، موضحا أن الرؤيا هي جزء من ست وأربعون جزء من النبوة.وأوضح جمعة، خلال برنامج " أرض الأنبياء" على الفضائية الأولى، أن سيدنا اسماعيل تزوج من قبيلة جرهم ونشأ في حماها وتزوج منها ولما زاره أبيه سيدنا ابراهيم مرة وجد زوجته تشتكي فقال له لما يحضر اسماعيل قولي له" غير عتبت بابك" ، مضيفا: لابد أن نتعلم الرضا من أجل الله ، وعلينا بحسن التوكل عليه .أضاف: سيدنا ابراهيم بنى الكعبة ثلث الموجودة الآن، ولما بنتها قريش ارتفعت أكتر وأيام الزبير زادت 9 متر أيضًا فأصبح طولها 27 متر ، وكان لها بابين، مشيرا إلى أنه لا يجوز صلاة الفرائض داخل الكعبة أما الفريضة يجب أن تكون خارج الكعبة .قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن السيدة سارة - عليها السلام- هي من دفعت سيدنا إبراهيم- عليه السلام- للزواج مرة أخرى؛ فهو لم يكن يريد ذلك لأنه كان يحبها- فوق الوصف- ولم يكن يصر على الإنجاب ولكن من أرادت ذلك هي السيدة سارة لبناء أسرة متكاملة.وأضاف " جمعة" خلال برنامجه " مصر أرض الأنبياء " مع الإعلامي عمرو خليل، على التليفزيون المصري، أن الأقرب إلى ما نقل من العلم أن السيدة هاجر - عليها السلام- أهداها ملك لسيدها إبراهيم- عليه السلام -، - وهما مغادران مصر من خليج السويس، مرورًا بأرض سيناء المباركة وقبل وصولهما إلى الأراضى المقدسة وليس كما نقل من الروايات بأن السيدة سارة- هي من أهدتها لسيدنا إبراهيم لإنجاب الولد الذى حرما منه، أو ما ورد بأن سيدنا إبراهيم هو من اشتراها، وأنها أسيرة في هذا الوقت. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه يرجح كون زواج سيدنا إبراهيم - عليه السلام- من السيدة هاجر كان في مصر أكثر من رواية كونه بعد الرحيل؛ لأنه لا يوجد مساحة زمنية بين الإهداء والحمل؛ فالمتتبع للأحداث يجد أن أمر الزواج تم بسرعة فائقة.وأشار الدكتور على جمعة أن النسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- كان من السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل ، أبو العرب وجد النبي - صلى الله عليه وسلم-، والصهر مع مارية القبطية عندما أسلمت وتزوجت النبي - عليه الصلاة والسلام- وأصبحت أم ولد، ولحقت بأمهات المسلمين.
مشاركة :