أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أن هذه البلاد تأسست تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ودستورها القرآن الكريم وسنة نبيه، مما يرسخ بأن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت من الركائز التي عظمها ولاة الأمر منذ المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وكان ضمن اهتمامات أبنائه من بعده. وقال سموه، إن العمل الميداني في أي قطاع كان يحتاج إلى التأهيل واكتساب الخبرات، في كيفية الاتصال السليم والفاعل مع المجتمع، متسما بالرفق ولين القول، وطلاقة الوجه، والأخلاق الحميدة، وحسن الظن، ليكون قوله أبلغ في كسب الناس، وإدراك المقصود من الأمر بالمعروف، مضيفا أرجو أن يكون رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عونا لجهود أجهزة الدولة لمحاربة الفكر الضال، ولنتمكن من الحفاظ على أغلى ما نملكه وهم شبابنا وبناتنا وأن يجعلوا مخافة الله بين أعينهم. وأكد سموه في تعليقه على تدشين دبلوم الأعضاء المستجدين بالرئاسة، أن هذا الدبلوم سيساعد الأعضاء الميدانيين في عملهم متمنيا لهم التوفيق.
مشاركة :