قام شبان لبنانيون يعتصمون أمام مصرف لبنان في صيدا برمي الحجارة والمفرقعات باتجاه المصرف، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.وقالت وسائل إعلام لبنانية: إن «إشكالاً» وقع بين المتظاهرين والجيش اللبناني، وحصل تدافع بالأيدي بين الطرفين، فيما أصدرت مجموعة حراك «صيدا تنتفض» بياناً رأت فيه أننا «نصل اليوم إلى حافة الانفجار الاجتماعي الذي بدأت تظهر ملامحه في اليومين الماضيين في صيدا وطرابلس».وأكد البيان «الحق في أن ننتفض ونعبر عن غضبنا من خلال التظاهر بكل الأشكال ضمن الأطر القانونية، ولكننا على الرغم من ذلك ندين كل أعمال العنف والتخريب التي طاولت الممتلكات العامة والخاصة». وعبر البيان عن الأسف «لوضع الجيش اللبناني في مواجهة المتظاهرين». وختم البيان بالقول «سيعود إلى ساحة ايليا زخمها في الأول من مايو/أيار، في عيد العمال، وسنرفع أصواتنا وقبضاتنا في وجههم جميعاً».