أعلنت وزارة العدل الأميركية أن شاباً أميركياً في الـ 19 من العمر اتُهم اليوم (الاثنين) بالسعي لتقديم الدعم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعدما خطط لارتكاب "اعتداءات وهجمات عنيفة في الولايات المتحدة". واعتقل الشاب جاستن سوليفان الجمعة في منزله في ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد، وبحوزته كاتم للصوت غير مرخص له. وقال الوزير المكلف بـ "الأمن القومي" جون كارلن في بيان، إن المتهم "كان يخطط لارتكاب اغتيالات وهجمات عنيفة في الولايات المتحدة". واتهم سوليفان بـ "السعي لتقديم دعم مادي إلى منظمة إرهابية"، و"خرق القوانين المتعلقة بحمل السلاح". كما جاء في قرار الاتهام أنه كان يسعى للحصول على سلاح نصف آلي من نوع "آي آر 15" خلال مهرجان للأسلحة النارية في هايكوري في كارولاينا الشمالية السبت الماضي، وذلك لشن هجوم كبير على أميركيين باسم "داعش". وتمكن عنصر من "مكتب التحقيقات الفيدرالي" من جمع كل المعلومات التي تدين سوليفان، ما أدى إلى القبض عليه وتوجيه الاتهام اليه. ويقول قرار الاتهام أيضاً إن سوليفان دعا عميل "مكتب التحقيقات"، من دون أن يعرف هويته، إلى الإنضمام إلى "داعش في أميركا الشمالية، التي تشن حربها هنا، والتي تعتمد حرب العصابات في الداخل والخارج". وطلب المتهم في التاسع من حزيران الجاري من عنصر "مكتب التحقيقات" أن يصنع له كاتماً للصوت "للأسبوع المقبل" لأنه كان يريد "استخدامه هذا الشهر"، بعدما أسر للعميل أنه ينوي "ارتكاب أعمال اغتيال صغيرة ليتدرب قبل القيام بهجوم ضخم"، كما قال إنه ينوي "إرسال شريط فيديو إلى التنظيم المتطرف". ومن المتوقع أن يمثل سوليفان اليوم أمام المحكمة، ويمكن أن يحكم عليه بالسجن 20 عاماً في حال إدانته بتهمة السعي إلى تقديم الدعم إلى منظمة "إرهابية"، و20 عام إضافي في حال إدانته بنقل كاتم للصوت من دون إذن، مع الرغبة في ارتكاب جريمة.