أعلنت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن أسماء الطلبة الفائزين بالدورة الثالثة من مسابقة «الخيال الإبداعي»، ضمن فئتي «الكتابة الإبداعية»، و«الكتاب الصامت»، وجاء الإعلان خلال الحصص الدراسية التي يتلقاها الطلبة عن بعد، إذ خاطبتهم ميرة النقبي، تنفيذي العلاقات العامة بالمجلس، في اتصال مرئي، كاشفة عن فوزهم أمام معلميهم، وزملائهم في الصفوف الدراسية.وتوجت الحملة الفائزين في المسابقة التي استهدف الأطفال واليافعين من عمر 6 إلى 18 عاماً، بعد منافسات مع أكثر من 90 طالباً، تقدموا للمسابقة من مختلف الفئات العمرية المحددة، من جميع قاطني الإمارات، نجحت الحملة في استقطابهم، والكشف عن مواهبهم ضمن جهودها في النهوض بفكر وإبداعات الأجيال الجديدة، وتشجيعها على التأليف والرسم.وعن قصتها «بقايا وطن»، حصدت الطالبة نجود علي البدواوي، المركز الأول ضمن فئة الكتابة الإبداعية، ونالت جائزة مالية قدرها 5 آلاف درهم، فيما كان المركز الثاني من نصيب الطالب سيف علي المنصوري، عن قصته «سيف يصنع راشداً»، وفاز بجائزة مالية قدرها 3 آلاف درهم، لتنال صاحبة قصة «قوس قزح»، الطالبة شادن ماهر الحواري، المركز الثالث، وجائزة نقدية بقيمة ألف درهم. وعن فئة الكتاب الصامت، حصدت الطالبة آية محمد الكبيسي جائزة المركز الأول عن قصتها «الولد» وقدرها 5 آلاف درهم. قصص مختارة وكانت اللجنة المشرفة على الجائزة خصصت جوائز إضافية للفائزين، ويحصل صاحب المركز الأول ضمن فئة الكتابة الإبداعية على مجموعة من الكتب القيّمة، والقصص المختارة، كما يتسنى له فرصة الالتقاء مع كاتب في مجال أدب الطفل، والاستفادة من خبراته عن كثب، إلى جانب دعوته لحضور جميع الورش التي ينظمها المجلس، وعرض أعماله على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة.وفي الوقت نفسه، تقدّم الجائزة للفائزين بالمركز الثاني، والمركز الثالث، شهادة تقدير، تثميناً لإبداعاتهما، كما سيحصلان على مجموعة من الكتب القيّمة، والقصص، وستعرض أعمالهما على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة.وقالت ميرة النقبي: يواصل المجلس حرصه على النهوض بطاقات ومواهب الأجيال الجديدة، وتحفيزها على إطلاق العنان لإبداعاتها ليترجموها لأعمال متميزة، حيث لفتت الأسماء الفائزة ما يمتلكه هذا الجيل من موهبة على الكتابة، والرسم، والتعبير، ما يجعلنا أمام مشهد نستشرف من خلاله مستقبلاً باهراً للإبداع الأدبي، والفني.وأضافت: قمنا بالإعلان عن الفائزين بالمسابقة ولأول مرة في تاريخ الجائزة عن بُعد، عبر شبكة الإنترنت، لنؤكد التزام المجلس بالإجراءات الوقائية التي تقوم بها الإمارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ولأننا جزء من هذه المنظومة المجتمعية حرصنا على أن نفعّل دورنا في توعية الأجيال الجديدة بضرورة الاهتمام بالتباعد الجسدي والاستفادة من المظاهر التقنية وتوظيفها في خدمة الإبداع.