حذرت اللجنة الأولمبية للأصحاء ولذوي الاحتياجات الخاصة الأمريكية اليوم الأربعاء من أن جائحة كوفيد-19 الحالية ستجعل تنظيم أحداث رياضية أمر لا يمكن التنبؤ به بينما سيتعين على الرياضيين الالتزام بمعايير طبية صارمة قبل العودة للتدريبات. وحتى مع تخفيف بعض الولايات للقيود المفروضة على البقاء في المنازل وإعادة فتح بعض القطاعات الاقتصادية حذرت اللجنة الأولمبية الأمريكية من أن القواعد الصحية الصارمة والتباعد الاجتماعي ستظل كما هي بينما تخطط الرياضة العالمية لاستئناف النشاط. وقال جوناثان فينوف رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية الأمريكية في مؤتمر عبر الهاتف اليوم “لا يوجد طريقة للحد من مخاطر استئناف الرياضة لذلك من المهم تطوير عودتك للتدريب في هذا الإطار”. وحذرت اللجنة من أنه من المرجح إلغاء الأحداث الرياضية المقبلة بسبب تفشي فيروس كورونا الذي علق معظم الأنشطة الرياضية في العالم وتسبب في تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 للعام المقبل. وأضافت اللجنة الأولمبية الأمريكية “يجب الأخذ في الاعتبار التأثير المالي على إلغاء أي حدث رياضي قبل انطلاقه وما يتبع ذلك من تأثير اقتصادي سلبي على منظمي الحدث والمؤسسات المرتبطة به والرياضيين والمشجعين”. وقالت اللجنة إن أي شخص ينظم حدثا مثل التجارب الأولمبية يجب أن يتأكد من تقليل المخاطر من خلال التأمين على الحدث خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطعام وفنادق الإقامة. ويجب على منظمي الحدث أيضا تخصيص غرف منفصلة لكل من الرياضيين والمدربين والأطقم المساعدة ووسائل الإعلام. وقد يخضع الرياضيون لعدة اختبارات للتأكد من خلوهم من المرض لكن فينوف قال “لا ينبغي خضوع الرياضيين للاختبارات قبل التعامل مع هذه الاختبارات”.