غيث الإماراتي.. يختزل الفرح بكلمتين «قلبي اطمأن»

  • 4/30/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

للموسم الثالث على التوالي، يطوي الإماراتي (غيث) المسافات حول العالم، بحثًا عن المحتاجين، لیزرع لهم سعادة جديدة، ويفتح أمامهم أبواب مستقبل طالما انتظروه في برنامج يختزل الفرح بكلمتين (قلبي اطمان). مستقبل كامل، أحلام العشرات بل المئات من الأسر، تتوزع على آلاف الأمنيات الباحثة عن السعادة، كل ذلك يمكن أن تضمه حقيبة واحدة، هي حقيبة «غيث»، هذه الحقيبة التي -بخلاف كل حقيبة أخرى- لا تثقل الأكتاف بحملها؛ لأنها محمولة على أجنحة الفرح المرتقب، تصور أن تكون المسافة بينك وبين حلمك 60 سم، هو حجم المسافة التي تفتح هذه الحقيبة، فينهمر منها خير الإمارات لكل ملهوف ومحتاج.«قلبي اطمأن» يؤكد أن الفرحة يمكن أن تمشي على قدمين، وأن تحط كطائر حيثما تشاء، وأن تصل إلى الإنسان في كل مكان، فتفتح له أحضان الرعاية إن كان لا يبصر، أو تمد له يد الشفاء على أبواب المشافي إن كان مريضًا، أو تمده بأسباب الرزق المكتوب إن كان فقيرًا، أو تفتح له طريق العلم إن كان طالبًا، أو تمده بأنواع العناية إن كان يتيمًا، إنه البلسم الإماراتي العذب الذي يوجه بوصلة الخير نحو الإنسانية على الدوام. سأله الكثيرون: «يا غيث!، لم لا تظهر وجهك؟»، أو: هل يمكن أن نلتقط معك صورة للذكرى؟، فكان يقول: «ليس من الضرورة أن يكون للخير وجه، الخير مبدأ، الخير إنسان، وظهور الوجه يضيع هذه الفكرة». ومن هنا يؤكد غيث نهج الإمارات، هذه البلاد التي تفيض بالعطاء حول العالم، ولا يعنيها السؤال عن دين الإنسان، وجنسه، ودولته، لأنها تنظر للإنسان على أنه إنسان، فقط.

مشاركة :