«الساحر» يخوض منافسات الموسم الدرامي الرمضاني بـ 15 حلقة

  • 4/30/2020
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكتفِ جائحة كورونا باستغناء فريق مسلسل «الساحر»، عن العديد من المشاهد، بل دفعتهم في النهاية إلى اختصار عدد حلقاته، التي تعرض في شهر رمضان المبارك من 30 إلى 15 حلقة فقط، في عملية غاية في الصعوبة والدقة، على أن يتم لاحقاً تصوير وعرض باقي حلقات المسلسل، الذي يعرض على قناة أبوظبي، وعدد من القنوات العربية الأخرى، والذي جذب منذ مشاهده الأولى الأداء المبدع للفنان السوري عابد فهد. وقد تم الاستغناء عن تصوير 7 مشاهد من الحلقة الأولى بسبب «كورونا»، وهو ما كان قد أشار إليه الفنان عابد فهد سابقاً. وذكر: إن لهذه المشاهد علاقة بربط الأحداث ببعضها البعض، منها مشهد عرس الذي يحتاج إلى تجمع كبير وعدد هائل من الممثلين ومن الممثلات والكومبارس، وهو ما أدى إلى خلل في الحلقة الأولى، ورغم ذلك استطاع فهد بأدائه أن يسد الثغرات، منذ المشاهد الأولى في المسلسل، حيث يظهر بشخصية «مينا»، الذي يتم استضافته في برنامج مباشر، وينتظره الجمهور ليتحدث عن توقعاته لهم، لكنه خيب ظن القناة عندما اعترف أنه لا يلم بالتنجيم، وأن ما كان يقوله لهم ما هو إلا كذب ومحض خيال ولا يمت للحقيقة بصلة، وهو ما طلب منه لأجل أن يبيعهم الأمل، فقطعت القناة بث الحلقة، ولكنه استطاع وهو يقود سيارته أن يواصل اعترافاته للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في الطريق يعترضه عدد من الرجال، ويقومون باختطافه، ثم يعود المسلسل بتفاصيله بطريقة «الفلاش باك» إلى ما قبل سنوات عدة، ليتعرف المشاهد على قصة «مينا» الشخصية المحورية ومن حوله من شخصيات. منافسات ضم المسلسل بجانب فهد كلاً من ستيفاني صليبا، وعبد الهادي الصبّاغ، ومحمّد حداقي، وجورج شلهوب، وآخرين، وهو من تأليف سلام كسيري، وإخراج محمّد لطفي. ويبقى الجمهور هو المستهدف من هذا العمل وغيره من الأعمال الفنية، وأمام الخيارات الكثيرة تبدو المنافسة صعبة، وهو ما جعل البعض يرى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن المراهنة على اسم فنان مثل عابد فهد دون الاهتمام بتفاصيل أخرى مملة، ستدفع بهم إلى قنوات أعمال وقنوات أخرى، أما البعض الأخر فأكدوا أنهم يتابعون النجم فهد في المسلسل، الذي اعتاد أن يتقن في كل ما يقدمه أداء الشخصية، التي يقدمها حتى يعتقد المشاهد أنها مهنة ورثها أباً عن جد، فشخصية «مينا» الرجل الذي كان ينتمي إلى طبقة شعبيّة مُتوسّطة، اقتحم بمحض الصدفة عالم الكبار، ليغير مسار حياته ويصبح منجماً وساحراً وسيد اللعبة، وقبل أن يصبح منجماً كان يعمل موسيقياً ينظم الحفلات، ويوصل للمشاهد بأنه لا يمثل وأن هذه مهنته الأصيلة، وهو ما يتمنى الجميع أن يراه في أداء كل الفنانين. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :