إعداد: مصطفى الزعبيأشار تقرير صادر عن الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (وهي إدارة مهتمة بشؤون علم المحيطات والطقس والمناخ المتعلق بالغلاف الجوي) إلى أن عام 2020 هو الأكثر سخونة منذ 2016، على الرغم من الانخفاض الكبير في تلوث الهواء بسبب جائحة «كورونا»، وذلك نتيجة غاز الاحتباس الحراري المتراكم والموجود في الغلاف الجوي.وقال كارستين هاوستين، عالم المناخ في جامعة أكسفورد: «على الرغم من انخفاض الانبعاثات منذ بداية العام، فإن الغاز المتراكم ما زال يؤدي إلى الارتفاع، ولا توجد أي إشارات تدل على انخفاض الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي».وأضاف كارستين: «يمكن استغلال هذا الجائحة لابتكار وسائل أكثر استدامة للنقل وإنتاج الطاقة».وقال أنطونيو جوتيريس من منظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ: «إن تركيز الغازات الدفيئة بلغ أعلى مستوياته منذ ملايين السنين عندما كانت درجات حرارة الأرض أكثر ارتفاعاً وما زال تركيزها عالياً».