واشنطن - وكالات: تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة، أعداد الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة «جونز هوبكنز». وفي حين حصدت حرب فيتنام أرواح 58 ألفاً و220 عسكرياً أمريكياً، بحسب الحصيلة الرسميّة لدائرة الأرشيف الوطني، حصد وباء «كوفيد-19»، في الولايات المتّحدة، أرواح 60 ألف مصاب بفيروس «كورونا» المستجد، وفقاً للجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك. وبحسب السجلات الرسميّة للسلطات الفيتنامية في هانوي، قُتل في الحرب 1.2 مليون مقاتل بين جنود في صفوف الجيش الشعبي الفيتنامي (شمال فيتنام) ومقاتلين في صفوف قوات الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام «فيت كونج». يقول مسؤولون فيتناميون إنّ الحرب أوقعت أيضاً ما بين مليوني وثلاثة ملايين قتيل في صفوف المدنيين. وقالت جامعة جونز هوبكنز. إن عدد المُصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز المليون. إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن سبب تسجيل بلاده أكثر من مليون حالة إصابة بفيروس كورونا هو إجراء الفحوص اللازمة للكشف عنه، مشيداً بهذا الجهد بوصفه «أفضل بكثير من أي بلد آخر في العالم». جاء ذلك في تغريدة لترامب على تويتر وسط تحذيرات من مسؤولي الصحة العامة بالبلاد من أن نقص الطواقم المدربة والمواد اللازمة يحدّ من القدرة على إجراء الفحوص. وكتب ترامب على تويتر «السبب الوحيد في تسجيل الولايات المتحدة مليون حالة إصابة بفيروس كورونا هو أن فحوصنا أفضل بكثير جداً من أي بلد آخر في العالم». وأضاف: «الدول الأخرى متأخرة عنا كثيراً في إجراء الفحوص، بالتالي تكشف عن حالات أقل بكثير».
مشاركة :