أمير القصيم : الأمن الفكري أحد الركائز الأساسية لحماية العقول

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ بالمحافظة على أمن واستقرار أبناء وبنات الوطن وتصحيح أفكارهم وتوجّهاتهم من التأثر بالأفكار المنحرفة والضالة، معرباً سموه عن ألمه بسبب اختراق الإرهابيين للسياج الفكري لعقول بعض أبناء الوطن, ووقوعهم تحت تأثير الفكر الضال المخالف لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، مما نتج عنه قيامهم بأعمال تخريب وتدمير بدلاً من التعمير. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بقصر الضيافة ، بحضور جميع القيادات الحكومية، والأهالي, وقطاع التعليم الجامعي والعام والشؤون الإسلامية والدعاة وخطباء الجوامع والقيادات الأمنية. وأضاف سموه يقول ” إن التحصين الفكري للشباب من هذا الغزو الفكري المنحرف والمؤثر في أفكارهم، يجب أن لا يقتصر على الشباب فحسب، بل يشمل جميع أفراد الأسرة, والحرص على حمايتهم من الفكر الضال أو ما يخل بالأخلاقيات والسلوك القويم, مشيداً سموه بالإنجازات الأمنية التي حققتها الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب من خلال جهود رجال الأمن البواسل، الأوفياء لدينهم ووطنهم ومليكهم، إلى جانب تعاون وتكاتف أبناء الوطن, الذي أسهم في تقويض الإرهاب وتجفيف منابعه “. وأشار سموه إلى أن الانتصار على الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، هو مسؤولية مشتركة بين مختلف فئات المجتمع ومؤسساته بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة, وذلك بتعاون وتناغم من القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية, لافتاً النظر إلى أن المؤسسات الدينية يقع عليها دور كبير وحمل ثقيل في تحقيق الأمن الفكري من خلال مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي يقوم أساساً على منطلقات غير صحيحة وغير سليمة وغير شرعية، وذلك من خلال تصحيح هذه المفاهيم والمنطلقات الخاطئة والمنحرفة. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أنه لم يعد هناك مجال للضبابية بل يجب الوضوح والمشاركة والمساهمة بعيداً عن التعاطف مع نزوات فكرية منحرفة وإرهابية ضالة، لافتاً إلى أن الحملة هي نتاج للمواقف الوطنية المجتمعية والرغبة من الجميع لترجمة غيرتهم على دينهم ووطنهم وقيادتهم وأموالهم وأولادهم وأعراضهم, وهي برنامج مفتوح لكل مقترح بناء أو مشاركة فاعلة من الجميع، وهي مستمرة – بإذن الله – وليس لها توقيت محدد، وذلك لأن أمن الوطن والمخاطر التي تحدق به ليس لها توقيت محدد. ومضى سموه يقول ” نسعى من خلال هذه الحملة إلى أن تواصل المنطقة نبذها للإرهاب، وهي رغبة ولاة الأمر – حفظهم الله -، ورغبة مني باستمرارها، فيجب على الجميع تفعيلها, داعياً سموه الجميع بلا استثناء للمشاركة الفاعلة بإيجابية في هذه الحملة المباركة، داعياً الله سبحانه وتعالي أن يديم على ربوع وطننا الحبيب الأمن والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده – حفظهم الله -، سائلاً الله تعالى النصر للجنود البواسل على الحد الجنوبي، وأن يديم على البلاد أمنها وأمانها في ظل قيادتها الرشيدة.

مشاركة :