تحل اليوم الخميس، الذكرى الثانية والعشرين على رحيل شاعر الحب والمرأة نزار قباني، الذي وصفه النقاد بأنه "مدرسة شعرية"، "حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية".ولد نزار قباني في 21 مارس 1923 لأسرة عربية دمشقية عريقة، ويعد جده أبو خليل القباني أحد رواد المسرح العربي، وقد صدر أولى دواوينه تحت عنوان "قالت لي السمراء" في 1944، وكان لدمشق، وبيروت حيز خاص في أشعاره لعل أبرزهما "القصيدة الدمشقية"، "يا ست الدنيا يا بيروت".قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، عن نزار قباني: " إنه شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئا في لغته واختيار موضوعاته، ولكنه انتقد هذه الجرأة التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده "لما يشبه السباب".
مشاركة :