تمكنت الجهات المختصة من إجلاء مواطنة ثمانينية من اليمن بعدما تولت مصفحة عسكرية تابعة للقوات المسلحة نقلها مع عفشها من منفذ الوديعة اليمني حتى عادت إلى أرض المملكة . وفي التفاصيل ، فقد بدأت قصة المواطنة العالقة باليمن ببرقيات نجلها لولي العهد ووزير الداخلية وأمير نجران وسفير الملكة لدى اليمن ، ليتم التفاعل مباشرةً مع حالة المواطنة والتنسيق مع الأجهزة المختصة “حرس الحدود ، والجمارك ،والصحة ” لعودة الأم التي ظلت لدى أقاربها في حضر موت بسبب إغلاق الحدود . وبالفعل عادت المواطنة من حضر موت وعند وصولها النقطة اليمنية رفض الأمن السماح لها بالعبور ، حتى أبلغ الإبن الجهات المختصة وبعد دقائق سمح لها بالعبور داخل المنفذ عبر المصفحة العسكرية لإنهاء إجراتها في الجانب اليمني وتم إدخالها المنفذ السعودي . كما قامت وزارة الصحة بإتمام الإجراءات الصحية لها وتم نقلها عبر سيارة الإسعاف لمستشفى شرورة العام لعزلها اسبوعين وفقاً للإجراءات مع المتابعة الدقيقة من قبل الطب الوقائي .