وصف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، النظام التركى الإرهابى الحالى ممثلا فى السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان أنه من أسوأ الأنظمة على مستوى العالم وأنه لا يترك أى فرصة حتى لو كانت مع مواجهة وباء عالمى مثل فيروس كورونا إلا واستغلها أسوأ استغلال. وقال "علي"، فى بيان اليوم الخميس، إن تركيا وللأسف الشديد بقيادة أردوغان استغلت انشغال دول الاتحاد الأوروبى وخاصة إيطاليا بأزمة فيروس كورونا وقام بتهريب عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين عبر القوارب التى تنطلق من المدن التركية.وأضاف أن أحد المهاجرين غير الشرعيين قام بفضح نظام أردوغان عندما نشر فيديو يوثق عملية تهريب مهاجرين من تركيا إلى السواحل الإيطالية، وذلك وسط انشغال كافة مؤسسات الدولة الإيطالية فى مكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الأراضي التركية لا تزال تمثل منطلقا مفضلا لعصابات التهريب، وهو ما تجلى بشكل واضح فى تزايد أعداد المهاجرين الذين امتلأت بهم الجُزر الإيطالية والقادمين من تركيا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن مؤخرا أن بلده يعتزم إعادة توطين مليون لاجئ في شمال سوريا وأنه قد يُعيد فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا ما لم يحصل على دعم دولي ملائم للخطة.وقدمت أوروبا الكثير من الأموال للنظام التركى وصلت لما يقدر بـ"6 مليارات يورو" فى الأعوام القليلة الماضية، ضمن إطار عمل اتفاق بين أوروبا وتركيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.وانخفضت أعداد المهاجرين غير الشرعيين بشدة بعدما طبّق الاتحاد الأوروبي وأنقرة اتفاقا في مارس عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين، لكن شهدت الآونة الأخيرة زيادة في أعداد المهاجرين من تركيا، ما يؤكد وجود نية مبيتة من النظام التركى لابتزاز الدولة الأوروبية ماليا عبر ورقة الهجرة غير الشرعية.
مشاركة :