مصدر الصورةGetty ImagesImage caption في 30 أبريل/نيسان 1980 هاجم ستة مسلحين مبنى السفارة الإيرانية بـكِنزنغتون في لندن. لكن عناصر من القوات الخاصة البريطانية أنهت الحصار بمداهمة المبنى. مصدر الصورةBrendan Monks/Daily Mirror/Mirrorpix/Getty ImagesImage caption أحد الرهائن الـ26 كان الشرطي تريفور لوك، من فِرق حماية البعثات الدبلوماسية، وكان يتولى نوبة الحراسة خارج مبنى السفارة. يمكن رؤيته هنا بينما يتحدث مع مفاوضي الشرطة من شرفة علوية. مصدر الصورةPA MediaImage caption استمرت المفاوضات التي طالب فيها المسلحون بإطلاق سراح 91 من المعتقلين السياسيين المحتجزين في إيران، وبطائرة تقلهم والرهائن إلى خارج المملكة المتحدة. هنا يمكن رؤية مفاوض يمشي مبتعدا عن مبنى السفارة. مصدر الصورةN. Beattie/Evening Standard/Hulton Archive/Getty IImage caption المسلحون أطقوا سراح عدد من الرهائن في الأيام القليلة الأولى من الحصار. هنا يمكن رؤية عناصر شرطية تتمركز خارج السفارة. مصدر الصورةKent Gavin/Daily Mirror/Mirrorpix/Getty ImagesImage caption المسلحون كان ينتمون إلى تنظيم إيراني معارض لآية الله الخوميني، الذي وصل إلى السلطة عام 1979. على مقربة من مقر الحصار، ثمة أنصار للخوميني يتظاهرون. مصدر الصورةF Zabci/ShutterstockImage caption في سادس أيام الحصار، بعد أن قتل المسلحون الملحق الصحفي الإيراني عباس لافاساني رميا بالرصاص، وألقوا بجثته إلى خارج المبنى، أمر وزير الداخلية وليم وايتلو القوات الخاصة بمداهمة المبنى. مصدر الصورةPA MediaImage caption في أقل من 20 دقيقة من صدور الأوامر، انطلقت القوات الخاصة في مهمتها التي نقلتها شاشات التلفزيون. وفي أقل من 15 دقيقة كان كل شيء قد انتهى. مصدر الصورةF Zabci/ShutterstockImage caption الحصار أسفر عن مقتل رهينتين ونجاة أحد المسلحين. هنا أحد الرهائن يتمكن من التسلل إلى خارج مبنى السفارة. مصدر الصورةPA MediaImage caption عدد من المراسلين والمصورين شاركوا في تغطية الحدث الذي تابعه الملايين على شاشات التلفزيون فقد أوقفت القنوات الرئيسية الثلاث بث برامج ترفيهية لنقل البث المباشر لأحداث السفارة. مصدر الصورةPAImage caption وزير الداخلية وايتلو أعرب عن أسفه لاستخدام القوة، مؤكدا أنه لم يكن هنالك بديل. مصدر الصورةRay Moreton/David Levenson/Keystone/Getty ImagesImage caption إيران دعمت عملية المداهمة التي قامت بها القوات البريطانية الخاصة للسفارة، ومع ذلك استغرق الأمر 13 عاما من أجل الموافقة على حزمة تعويضات متبادلة موّلت بموجبها الحكومة البريطانية إصلاح الضرر الذي لحق بالسفارة الإيرانية، وفي المقابل اضطلعت إيران بعمل إصلاحات في السفارة البريطانية في طهران.