الجزائر -د ب أ:كشفت اليوم الخميس، إدارة إحدى الجرائد الأكثر شعبية في الجزائر، "النهار الجديد" عن الأسباب الحقيقية وراء قرار تعليق صدورها بعد 13 سنة من الوجود المتواصل في الساحة الإعلامية الجزائرية. وأوضحت إدارة الجريدة في بيانها الصادر الموجه للرأي العام بأن" هذا القرار يرجع لسببين أساسيين وهو الوضع المادي الصعب الذي تمر به الجريدة، بعد توقيف الإشهار العمومي شهر فيفري فبراير المنصرم، وهو الذي يعتبر المورد المالي الوحيد للجريدة." وأرجع المصدر "سبب تعليق صدور الجريدة إلى الأوضاع الصحية التي تمر بها الجزائر بسبب انتشار جائحة كورونا، وحالة الحجر الصحي وشروط الوقاية، والتي تسببت في عزوف المتعاملين عن اقتناء الجريدة بسبب غلق الأكشاك". وأضاف بيان المؤسسة "أن قرار تعليق صدورها يرجع أيضا إلى تفادي تراكم الديون لدى المطابع العمومية والديون لدى شركات التوزيع." ويشكّل الإشهار الحكومي(الإعلان) في الصحف الجزائرية المورد الأساسي، على اعتبار أن المبيعات لا تغطي إلا جزءا بسيطا من تكلفة الطباعة، في الوقت الذي تحتكر فيه الحكومة المطابع الكبرى في البلاد، حيث تلجأ نسبة 99 بالمئة من الجرائد للمطبعة الحكومية.
مشاركة :